أمريكية ترد وساما للمجر بعد منحه لكاتب "معادٍ للسامية"
واشنطن/سوا/ ردت ابنه أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي السابقين، الناجين من الهولوكوست، جائزة إلى المجر احتجاجا على منح نفس الجائزة لكاتب متهم بمعاداة السامية.
وكانت كاترينا لانتوس سويت، ابنه عضو الكونغرس المجري الأصل توم لانتوس، قد حصلت على الجائزة لعملها في مجال حقوق الأقليات.
وقالت إن نفس الجائزة مُنحت للكاتب زسولت باير، الأمر الذي "لطّخ" وسام صليب الفارس للاستحقاق. "فهو يستحق الاستنكار وليس التكريم على كتاباته البغيضة"، على حد قولها.
ولانتوس سويت ضمن حوالي مئة ممن ردوا الجائزة احتجاجا على تكريم باير.
وقالت إنها تأمل أن تعيد الحكومة المجرية التفكير في ربط جائزتها بكاتب صحفي يقارن المهاجرين الرومان بالحيوانات، ويقول إن كل المسلمين فوق سن 14 عاما "قتلة محتملين".
كما وصف عدد من النقاد مقالاته بأنها معادية للسامية.
"نموذجي"
وتلقت لانتوس سويت الجائزة عام 2009 لجهودها في تأسيس معهد توم لانتوس في بودابست الذي يهتم بحقوق الأقليات.
وكان متحف الهولوكوست في واشنطن قد ناشد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، والرئيس، جانوس أدير، "بالتراجع الفوري" عن منح الجائزة لباير.
وينتمي باير لحزب فيدس الذي ينتمي له أوربان، وتلقى الجائزة لـ "نشاطه الصحفي النموذجي"، الذي تضمن الكتابة عن الأقلية المجرية في ترانسيلفانيا، ومصير السجناء المجريين في الاتحاد السوفيتي.
وقال باير العام الماضي إنه نادم على بعض الألفاظ التي استخدمها، واعتُبرت عرقية أو معادية للسامية.