صور:الصحة النفسية تشق طريقها في مستشفى الشفاء
غزة / مها أبو طبيخ / سوا / ثلثي العلاج نفسي، هذه المقولة التي ورثناها عن أجدادنا، حيث بدأ فريق الدعم والتأهيل النفسي والاجتماعي بتطبيقها على أرض الواقع في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ، واضعين رؤيتهم لتقديم كافة الخدمات المتعلقة بالجانب النفسي والاجتماعي، وزيادة الوعي والإدراك للعالمين داخل مستشفى الشفاء بالإضافة إلى المرضى باختلاف أمراضهم.
تقول مها أبو شعبان مديرة العلاقات العامة بالفريق: " هو فريق تطوعي برئاسة أ. تحرير صافي، قائم على تقديم الدعم النفسي لمقدمي الخدمة ومتلقيها".
وتضيف :" نقدم الدعم من خلال عمل حملات وجلسات توعوية وتثقيفية للأطباء والمرضى وجلسات استرخاء وتفريغ ودعم نفسي بأشكالها المتنوعة سواء فردية أو جماعية كما نستخدم العلاج باللعب او العلاج المعرفي السلوكي".
وتشير ابو شعبان إلى أهمية الفريق تتمثل في التعامل مع الافراد الذين يعانون من التوتر والضغط والتكيف مع الآخرين بتنوع طبقاتهم ومستوياتهم(..) مبينةً ان تخصيص اشكال وأساليب العلاج النفسي يكسبه اهمية اخرى في مساندة العلاج الجسدي بجانب الطبيب المختص.
من جانبه يؤكد الدكتور رائد نواس إخصائي الجراحة والتجميل على أن وجود هذا الفريق يطور المستوى الطبي والعلاجي في مستشفى الشفاء ونحصل على نتائج أفضل وأسرع في العلاج.
بدورها تقول تحرير صافي رئيسة الفريق أن :" اختيار المتطوعين كان قائما على خريجين الصحة النفسية والمجتمعية وتم إخضاعهم لاختبارات تحريرية ومقابلات شخصية وتدريبات مكثفة وتم الاختيار حسب الشخصية والسمات والخبرات ".
وأوضحت صافي ان خطتها المستقبلية تتمثل في السعي نحو الوصول لكافة مستشفيات قطاع غزة للنهوض بالصحة النفسية للمجتمع الفلسطيني، وبسبب الحروب والأزمات ومشاهدة الجرحى والأشلاء والشهداء.
ووجهت صافي رسالتها إلى المؤسسات والمشاريع الداعمة المتعلقة بالصحة النفسية إلى أن يتحلوا بروح الشراكة وعمل خطة موحدة لتطوير الصحة النفسية ووصولها لجميع الجهات والأماكن وأن يأخذ الجميع حقه في الدعم والتأهيل النفسي والمجتمعي.
جدير بالذكر أن هذه المادة الصحفية تأتي ضمن مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة المنفذ من قبل مؤسسة بيت الصحافة والممول من مؤسسة "روزا لوكسمبورغ" الألمانية.