القدس /سوا/  نددت حركة فتح إقليم القدس في بيان صحفي، اليوم الاثنين، من استمرار قوات الاحتلال تنفيذ عمليات الإعدام الميدانية بحق المواطنين المقدسيين العُزل.

جاء ذلك بعدما أقدمت قوات الاحتلال فجرا، باستهداف مركبة الشهيد مصطفى نمر (27 عاما) وإصابة آخر بجروح خطيرة عند اقتحامها لضاحية رأس خميس الملاصقة لمخيم شعفاط.

وأكدت الحركة أن قوات الاحتلال باتت تستهدف بشكل واضح وصريح الفلسطينيين وتقتلهم بدم بارد على مرأى العالم أجمع دون أن يحرك أحدهم ساكنا، وهذا الصمت جعل من دماء كل فلسطيني مستباحة كل وقت وحين.

وتابعت الحركة في بيانها، "قبل شهر ارتقى الشهيد أنور السلايمة بمنطقة الرام بالطريقة ذاتها التي استشهد بها مصطفى نمر اليوم، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على تطبيق ما كان المتطرف ليبرمان قد أعلنه من فرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين العزل الذين وصفهم ونعتهم "بالمقاتلين والمخربين".

وأشارت إلى أن استمرار جرائم القتل الإسرائيلية بحق شعبنا لن تزيدنا إلا إصرارا على الخلاص من الاحتلال وجرائمه مهما كانت التضحيات.

ووجهت حركة فتح إقليم القدس رسالة إلى كافة المحاكم الدولية ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية بضرورة وقف سياسة الصمت أمام المذابح والجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا يوميا.