مجدلاني: عهد التدخل والوصاية العربية بالشأن الفلسطيني الداخلي انتهى

أحمد مجدلاني

رام الله / متابعة سوا / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني ان التدخل بالشأن الفلسطيني امر مزعج ويستفز الوطنيين الفلسطينيين.

وأكد مجدلاني في حديث مع إذاعة صوت فلسطين اليوم الاثنين ان منظمة التحرير و منذ ان تم الاعتراف بها عربيا ترفض وبشدة التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ومحاولة املاء المواقف على القيادة الفلسطينية.

وأضاف مجدلاني ان تبنى بعض الاطراف العربية لموقف ان المشكلة الفلسطينية في القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان ما هو الا محاولة لفرض اجندات وهنا لا بد من التأكيد على ان عهد الوصاية والتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني قد انتهى وولى ونحن في منظمة التحرير رفعنا شعار  واضحا في منتصف السبعينات لا للوصاية ونعم للقرار الوطني المستقل الذي لا يميله احد علينا

واكد المجدلاني ان سياسة الاحتواء والوصاية قد انهت منذ ان تم الاعتراف بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد (..) موضحا ان المطلب الفلسطيني من الاشقاء العرب هو ان  يتم دعمنا وتعزيز صمودنا والعمل معنا على انهاء الانقسام وانهاء الاحتلال.

وطالب مجدلاني بعض الاشقاء العرب بعدم  التلويح بعقوبات او بتدخلات لا يقبلها حتى الاطفال الفلسطينيين موضحا ان ما نشر وينشر في الايام الاخيرة يوضح حقيقة هذه التدخلات واطرافها.

وفي سياق منفصل قال مجدلاني ان القيادة الفلسطينية طالبت الدول العربية بان يكون مشروع ادانة الاستيطان في مجلس الامن حاضرا موضحا ان الموقف الفلسطيني منذ عدة اشهر يحاول التعاون والتنسيق مع الاشقاء العرب لطرح مشروع صيغة قرار

وكشف مجدلاني عن ان هناك تردد من بعض الاشقاء العرب حيث يرى البعض بضرورة اعطاء فرص من الوقت للإدارة الامريكية او ربما يكون هناك فرصة للعودة للمفاوضات موضحا ان الوقت الذي راهن عليه هؤلاء كان وقت مهدور و اعطى اسرائيل فرض المزيد من الوقائع وعقد امكانية التوصل الى حل الدولتين

واكد المجدلاني ان هناك شلل في الارادة السياسية العربية لان هناك اولويات اخرى لان بعض العرب يريدون دعم الموقف الامريكي لدعم هذه الأولويات التي تتعلق بمحاربة الارهاب موضحا ان هناك من يفضل وضع اجنداته ارتباطا بمصلحته الوطنية مشددا على ان الفلسطينيون اكدوا ان معالجة الارهاب في الدول العربية لا يمكن ان تتم دون انهاء الاحتلال

وعلى الصعيد السياسي كشف المجدلاني ان لقاء سيعقد اليوم مع نائب وزير الخارجية الروسي في تمام الساعة الواحدة ظهرا من اجل ان يضع المسؤول الروسي المسؤولين الفلسطينيين في صورة الجهد الروسي لعقد اجتماع يضم الرئيس محمود عباس مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من اجل اعادة احياء المفاوضات مؤكدا ن الشروط الفلسطينية هي نفسها لعقد اللقاء وهي وقف الاستيطان والافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد