غزة /سوا/ أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الاثنين، أن المسيحيون في فلسطين إخوتنا في الوطن وشركاؤنا في النضال ولا مزاودة على وطنيتهم، ومن يسيء إليهم يسيء إلينا، ومن يخطئ في حقهم فقد وجب عليه الاعتذار.

وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:"إخوتنا المسيحيين لنئد جميعاً نحن وأنتم الزوبعة الإعلامية غير البريئة، ونستنكر قول الرجوب، وما أظنه يريد الإساءة، فالمسلمون والمسيحيون في بلادنا جسد الوطن الواحد الذي أذا اشتكى منه عضو تداعى إليه الآخر، وهذا منذ العهدة العمرية زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإلى هذا اليوم، وإلى يوم القيامة، ومن لم يشعر بذلك فليراجع نفسه".

وأكد أن المسيحيون في فلسطين إخوتنا في الوطن وشركاؤنا في النضال ولا مزاودة على وطنيتهم ومواقفهم شاهدة، وتاريخهم حافل، ومن يسيء إليهم يسيء إلينا، ومن يخطئ في حقهم فقد وجب عليه الاعتذار.

واعتبر الشيخ الأسطل،"أن اللواء الرجوب من رجالات الوطن الكبار، ولا يضيره ولا يضره الاعتذار، بل يزيد من قيمته، وما خرج منه سبق لسان، ولا أظنه يقصد الإساءة، وهو فيما قاله مما يؤخذ عليه يتحمله بصفة شخصية ولا يجوز سحبه على غيره، ولا يجوز أن يتخذ جسراً للصعود السياسي على ظهره، والنفخ في الحطب لتزداد نار الخلافات اشتعالاً فوق الاشتعال".

وأردف:"يا أيها المسيحيون يا إخواننا في الوطن وشركاءنا في النضال، أنتم من يطفئ شرارة هذه الفتنة قبل اشتعالها أنتم أكبر من أن تعينوا من يصطاد في الماء العكر في هذه الظروف المصيرية، وهناك من يسعى ليزيد وطننا وقضيتنا هما أكبر من كل الهموم السابقة، أكبر من الاحتلال والانقسام ألا وهو الخصومة في الدين بيننا في وطننا الواحد، ودين الله سبحانه وتعالى الذي يجمعنا لنتعاون في ميادين الخير لنا وللإنسانية كلها".