تلفزيون اسرائيلي: معلومات دقيقة أوصلت "الشاباك" الى محمد الضيف
2014/08/24
64-TRIAL-
القدس / سوا / ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء اليوم الأحد، أن "معلومات استخبارية دقيقة حول مكان وجود محمد الضيف وصلت إلى جهاز الأمن العام الشاباك الذي نجح في تحديد هوية الضيف ومكانه خلال الهدنة التي أعلنت لخمسة أيام".
ووفقا للقناة العاشرة، فإن إسرائيل نفذت الهجوم على المبنى الذي كان فيه الضيف وسط مدينة غزة وحتى هذه اللحظة وبعد أسبوع من الهجوم لم يعرف مصيره.
وزعمت القناة أن إسرائيل انتظرت تنفيذ الهجوم على المنزل حتى انهار وقف إطلاق النار على الرغم من أنها كانت تعلم بأن الضيف موجود داخل المنزل قبل ثلاثة أيام من الهجوم، مشيرةً إلى أن الضيف دخل إلى المبنى بعد منتصف الليلة الأولى من تلك الهدنة.
وحسب القناة، فإن المعضلة التي كانت أمام القيادة السياسية أنه عثر على مكان الضيف حين تم التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس وكان يزور حينها زوجته وطفليه. مبينةً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعلون، ورئيس الأركان بيني جانتس، أمروا بالانتظار والمتابعة لحين معرفة مصير الهدنة التي خرقت في مساء يومها الرابع قبل أن ينفذ الهجوم ضد المبنى بعد أن اخترقت حماس الهدنة.
وقالت القناة: "إسرائيل استفادت من خرق الهدنة واستغلت الفرصة وهاجمت مكان إقامة الضيف، وقتلت زوجته وطفليه، ولكن مصيره حتى اللحظة لا يزال غير واضح، وربما يكون قد غادره قبل لحظات من القصف". مبينةً أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل ترفض تأكيد مقتله من عدمه حتى اللحظة.
وفي تعليقه على الخبر، قال وزير المالية الاسرائيلية يائير لابيد للقناة العاشرة، ان إسرائيل لا تميز بين قيادي في الجناح السياسي أو العسكري لحماس وأنها تسعى لقتل كل من يهدد أمن إسرائيل.
وانتقد مسؤولون إسرائيليون وكذلك محللون بطء التحرك الإسرائيلي لاتخاذ قرار بمهاجمة الضيف بمجرد تلقي معلومات استخبارية حول وجوده.
واشارت القناة التلفزيونية الاسرائيلية إلى ان القيادي في القسام مروان عيسى، أصبح نائبا للضيف في عقب استشهاد أحمد الجعبري. وقال بعض المعلقين الإسرائيليين ان عيسى المقرب من الضيف يفتقر إلى المهارات القيادية والقوة العسكرية .. وربما تكون قيادته للقسام مؤقتة وقد تنتهي بعد الحرب ولا يعرف من سيتولى المسؤولية بديلا عنه. 260
ووفقا للقناة العاشرة، فإن إسرائيل نفذت الهجوم على المبنى الذي كان فيه الضيف وسط مدينة غزة وحتى هذه اللحظة وبعد أسبوع من الهجوم لم يعرف مصيره.
وزعمت القناة أن إسرائيل انتظرت تنفيذ الهجوم على المنزل حتى انهار وقف إطلاق النار على الرغم من أنها كانت تعلم بأن الضيف موجود داخل المنزل قبل ثلاثة أيام من الهجوم، مشيرةً إلى أن الضيف دخل إلى المبنى بعد منتصف الليلة الأولى من تلك الهدنة.
وحسب القناة، فإن المعضلة التي كانت أمام القيادة السياسية أنه عثر على مكان الضيف حين تم التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس وكان يزور حينها زوجته وطفليه. مبينةً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعلون، ورئيس الأركان بيني جانتس، أمروا بالانتظار والمتابعة لحين معرفة مصير الهدنة التي خرقت في مساء يومها الرابع قبل أن ينفذ الهجوم ضد المبنى بعد أن اخترقت حماس الهدنة.
وقالت القناة: "إسرائيل استفادت من خرق الهدنة واستغلت الفرصة وهاجمت مكان إقامة الضيف، وقتلت زوجته وطفليه، ولكن مصيره حتى اللحظة لا يزال غير واضح، وربما يكون قد غادره قبل لحظات من القصف". مبينةً أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل ترفض تأكيد مقتله من عدمه حتى اللحظة.
وفي تعليقه على الخبر، قال وزير المالية الاسرائيلية يائير لابيد للقناة العاشرة، ان إسرائيل لا تميز بين قيادي في الجناح السياسي أو العسكري لحماس وأنها تسعى لقتل كل من يهدد أمن إسرائيل.
وانتقد مسؤولون إسرائيليون وكذلك محللون بطء التحرك الإسرائيلي لاتخاذ قرار بمهاجمة الضيف بمجرد تلقي معلومات استخبارية حول وجوده.
واشارت القناة التلفزيونية الاسرائيلية إلى ان القيادي في القسام مروان عيسى، أصبح نائبا للضيف في عقب استشهاد أحمد الجعبري. وقال بعض المعلقين الإسرائيليين ان عيسى المقرب من الضيف يفتقر إلى المهارات القيادية والقوة العسكرية .. وربما تكون قيادته للقسام مؤقتة وقد تنتهي بعد الحرب ولا يعرف من سيتولى المسؤولية بديلا عنه. 260