رام الله /سوا/ استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدًا تونسيًا يتكون من 25 شخصية من رجال أعمال ونشطاء سياسيين وصحفيين وحقوقيين وقضاة وقادة مجتمع مدني، برئاسة الناشطة السياسية إيمان سليم.

ورحب عبَاس وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية، بالأشقاء من تونس في بلدهم الثاني فلسطين، مشيدًا بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط الشعبين الفلسطيني والتونسي.

وأكد الرئيس المواقف الاخوية التي أبدتها تونس الشقيقة وشعبها تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها على كافة الصعد وفي مختلف الاوقات.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن ينسى وقفة تونس وشعبها مع الثورة الفلسطينية واحتضانها، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لها في كل الأوقات.

وأشار عبَاس إلى ان زيارة الأشقاء العرب لفلسطين هي بمثابة رسالة دعم سياسي ومعنوي للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال.

ودعا الاشقاء العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين والوقوف إلى جانب شعبها في وجه الاحتلال.

بدوره أكد الوفد التونسي الشقيق، ان زيارته لفلسطين التي جاءت تلبية لدعوة كريمة من الرئيس محمود عباس، تأتي في سياق التضامن مع فلسطين وشعبها الصامد فوق أرضه.

وشدد اعضاء الوفد على وقوف تونس وقيادتها وشعبها إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة في الحرية والاستقلال.

وأشاروا إلى أنهم شاهدوا معاناة أبناء شعبهم الفلسطيني جراء الاحتلال على أرض الواقع، من خلال محاولة الاحتلال عرقلة وصولهم إلى بلدهم الثاني فلسطين.