تأكيد عربي على تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم صمود فلسطين
القاهرة/سوا/ أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي ووزير التجارة والصناعة التونسي زياد العزاري ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز صموده ضد الاحتلال الاسرائيلي .
وأوضح المسؤولان العربيان، في مؤتمر صحفي في ختام أعمال الدورة الـ98 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اليوم بمقر الجامعة العربية، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي العربي وتنمية التجارة والاستثمار البينية، والدفع قدما بأطر التعاون مع التكتلات الإقليمية والدولية.
وقالا إنه تم قطع شوط كبير في إعداد الملفات الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالقمة العربية الإفريقية التي ستعقد في دورتها الرابعة المقررة في مالابو.
وبدوره، اعتبر بن حلي أن القمة العربية الإفريقية التي ستعقد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل تشكل فرصة لدعم التعاون الاقتصادي العربي الافريقي وتعزيز العلاقات بين الجانبين، موضحا أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي العربي وتنمية التجارة والاستثمار البينية والدفع قدما بأطر التعاون مع التكتلات الاقليمية والدولية.
وذكر أنها تشكل فرصة لدعم التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية والافريقية، موضحا أنه تم الاتفاق على آلية تنسيقية بين الجانبين وسيتم طرحها أمام اجتماع مشترك بين مفوضية الاتحاد الافريقي والجامعة العربية الاسبوع المقبل .
وبشأن الإعداد لقمة مالابو قال بن حلي إنه سيتم عقد اجتماع مشترك للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي وما يماثله من الجانب الافريقي قبيل انعقاد القمة في دورتها الرابعة، كما سيسبقها عقد منتدى لرجال الاعمال وممثلي القطاع الخاص لمناقشة الاهداف التشاركية المرجوة منها على صعيد التنمية الاقتصادية والتنموية.
وتحدث عن وجود خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة ومتابعة تنفيذ أهداف الألفية الثالثة تمهيدا لتقديم تقرير موحد للأمم المتحدة حول مدى تحقيقها اقتصاديا واجتماعيا.
وأشار بن حلي إلى أن هذه الدورة شهدت تركيزا كبيرا على أهمية دور القطاع الخاص في النهوض بالمجال الاقتصادي وتحقيق التنمية، والتأكيد على ضرورة الإسراع بتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي والسككي العربي، واستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
من جانبه أعرب وزير التجارة والصناعة التونسي عن أمله في نجاح هذه القمة، معتبرا أن القارة الافريقية تشكل قارة المستقبل ولابد من تعزيز التعاون لتعظيم التكامل الاقتصادي مع دولها.
وقال: وفي هذا السياق، فإن المملكة السعودية تقدمت باقتراح لاستضافة القمة العربية الافريقية التي تعقبها .
وأكد العزاري تعهد بلاده بدعم العمل العربي المشترك خلال ترؤسها للدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي يتزامن انطلاقها ايضا مع زيارة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لتونس لبحث تطورات الاوضاع الراهنة بالمنطقة مع قرب ترؤس تونس للوزاري العربي يوم 8 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأكد أن الدورة الجديدة للمجلس تضمنت العديد من البنود المهمة وتم المصادقة عليها، حيث تم التأكيد على ضرورة الدفع قدما بمعدلات التجارة البينية والاستثمار، وتذليل المعوقات أمام استكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، وتحقيق خطة التنمية المستدامة 2015-2030م.