رام الله /سوا/ زار وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، مكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين، والتقى سفير المنظمة أحمد الرويضي وطاقم المكتب، وبحث الجانبان آلية تنفيذ قرارات القمم الإسلامية، حول تعزيز آليات الدعم المالي لفلسطين.

وأكد الجانبان أهمية التنسيق بين وزارة التنمية الاجتماعية ومكتب تمثيل منظمة التعاون الإسلامي، في طرح التصورات لتطوير آليات الدعم المطلوبة للشعب الفلسطيني.

وثمن الشاعر دور الأمين العام للمنظمة إياد المدني في دعم فلسطين وشعبها ومؤسساتها،  واعتبر ان افتتاح مكتب تمثيل لمنظمة التعاون الإسلامي من شأنه أن يساهم في تعزيز الدور الإسلامي في المجالات المختلفة دعما لفلسطين على مستوى الأمانة العامة والدول الإسلامية الأعضاء.

وأكد الشاعر أن تعديل اسم الوزارة الحالية يأتي منسجماً مع رؤية التمكين الاقتصادي، بعيداً عن الدور الإغاثي، لذلك فإن رؤية الوزارة وخطة عملها المستقبلية، ستتجه نحو التركيز على التنمية والتمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر، وأن الوزارة تقوم بما يتناسب مع هذه الرؤية وستننسق بشكل خاص مع منظمة التعاون الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي التابع للمنظمة، لتعزيز هذه الرؤية.

بدوره، أطلع الرويضي الوزير الشاعر على  دور مكتب المنظمة وعمله في فلسطين، والبرامج التي يمكن التعاون من خلالها وأدوات العمل المشترك، كما أكد أهمية التعاون المشترك لتعزيز وضع تصورات عملية لتنفيذ قرارات القمم الإسلامية المختلفة.

وثمن ممثل التعاون الإسلامي دور وزارة التنمية الاجتماعية والتغييرات الايجابية التي تشهدها، وبشكل خاص تعزيز رؤية واضحه لتحديد الاحتياجات بما يمكن المانحين من دعمها، وقال الرويضي: إننا نعمل على لقاء كافة المسؤولين الفلسطينيين وسفراء الدول الإسلامية والبعثات الدبلوماسية في فلسطين، بهدف تنسيق العمل والدفع باتجاه تعزيز الدعم السياسي والمالي والقانوني لدولة فلسطين، وأطلع الوزير على مختلف جوانب العمل.