البكري ومعايعة يُطلعان وفدًا أجنبيًا على أوضاع بيت لحم
بيت لحم /سوا/ أطلع محافظ بيت لحم جبرين البكري، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة ، اليوم السبت، وفدًا أجنبيًا من مؤسسة الاغاثة والمصالحة في الشرق الاوسط، على أوضاع بيت لحم.
وتطرق البكري خلال اللقاء، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية، إلى العديد من القضايا المهمة في محافظة بيت لحم والاعتداءات الاستيطانية اليومية على المحافظة، من اغلاق للطرقات وتقييد حركة كل ما هو فلسطيني.
وأشار البكري الى وجود 43 مستوطنة محيطة بمدينة بيت لحم، يقطنها 140 الف مستوطن الى جانب استمرار دولة الاحتلال بالاستيلاء على الاراضي والضغط على الشعب الفلسطيني في العديد من الاجراءات القمعية.
من جهتها وضعت الوزيرة معايعة الوفد، بصورة الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على المقدسات الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية، علاوة على الاعتداءات التي يتعرض لها ابناء شعبنا.
وتطرقت معايعة إلى الصعوبات والمعيقات التي تواجه القطاع السياحي الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال كالجدار والحواجز والاغلاقات بشكل مستمر، وما يعانيه السائح جراء ذلك.
وأضافت أنه بالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني وقيادته مصممون على تحقيق النمو والتطور في قطاع السياحة الفلسطيني، والحفاظ على التراث الثقافي بالرغم عن المعيقات والقيود التي تفرضها اسرائيل.
وأشارت إلى الاجراءات التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية بالإضافة الى فتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين، وذلك لتحقيق نمو في اعداد هذه الوفود وفي نسبة الاشغال الفندقي.
وأكدت معايعة ضرورة زيارة فلسطين، هذا المقصد السياحي المهم دينيا وتاريخيا وعالميا، حيث سيكون لهذه الزيارات الأثر الكبير في رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود سياحية جديدة من شأنها رفع نسب الوفود السياحية القادمة لفلسطين.
يُذكر أن الوفد المكون من 60 شخصًا من مختلف دول العالم سيقوم بجولة استطلاعية في المنطقة لفهم الواقع السياسي.
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد أهمية قضية فلسطين التي تشكل مفتاح السلام والحل في المنطقة بشكل عام.
وسيزور الوفد جدار الضم والتوسع العنصري، بالإضافة لزيارة قرية من قرى بيت لحم التي تعاني من الاحتلال واجراءاته وذلك من أجل فهم أعمق وأشمل للواقع الفلسطيني.