السباح الأمريكي لوكتي "لن يرد" على اتهامه في البرازيل بالكذب

خسر لوكتي العديد من عقود الرعاية بسبب القضية.

نيويورك/سوا/ قال محامي السباح الأمريكي رايان لوكتي إن موكله لن يرد على اتهامات الشرطة البرازيلية له بالإدلاء ببيان كاذب.

وتتعلق الاتهامات بادعاء لوكتي تعرضه وثلاثة من رفاقه الأمريكيين لحادث سطو مسلح خلال أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة.

وقال المحامي لبي بي سي إنه "لن يصدر بيانا عاما" للرد على الاتهامات.

وغادر لوكتي البرازيل عقب انتهاء منافسات الأولمبياد قبل استجوابه حول الادعاء الكاذب المزعوم.

وبدأت القصة عندما قال لوكتي إنه وثلاثة سباحين آخرين تعرضوا للسرقة تحت تهديد السلاح في سيارة أجرة، من جانب ثلاثة رجال كانوا يضعون شارات الشرطة، أثناء عودتهم إلى القرية الأولمبية من حفل.

لكن الشرطة البرازيلية ردت بأن السباح اختلق هذه القصة وعرضت مقطع فيديو يؤكد أن حراس أمن استوقفوا السباحين الأمريكيين بعد تحطيم مرحاض محطة وقود.

واعترف السباح الأمريكي بأنه كان في حالة سكر وقدم اعتذارا، ولكنه الآن يجب أن يقرر ما إذا كان سيعود للبرازيل للرد على التهم الموجهة إليه أم لا.

وكان العديد من الشركات الراعية، من بينها سبيدو للملابس الرياضية، قد ألغت عقودها مع لوكتي في أعقاب الحادث.

ولكن شركة، باين بروس سوفتش ثروت دروبز، أعلنت رعايته، وقالت يجب على الناس أن يكونوا أكثر تفهما، وأضافت أنه سيستخدم شعار الحملة وهو "Forgiving On Your Throat" في أحد إعلاناتها.

وأوصت الشرطة البرازيلية بضرورة إصدار المحكمة أمرا باستدعاء لوكتي.

وتوجد معاهدة تسليم مطلوبين بين الولايات المتحدة والبرازيل ولم تنفذها البرازيل في الماضي. ويمكن للسلطات في الولايات المتحدة ألا تلتزم هي الأخرى بتطبيق المعاهدة إذا ثبت، لدى محكمة برازيلية، ارتكاب لوكتي جريمة الأدلاء ببيان كاذب.

وتصل العقوبة القصوى لهذه الجريمة إلى السجن لمدة 18 شهرا. ويمكن محاكمة السباح البالغ من العمر 32 عاما غيابيا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد