يديعوت: فشل نتنياهو من أتعس السيناريوهات
2014/08/23
34-TRIAL-
القدس /سوا/ اعترفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن مرور 47 يوماً على عملية "الجرف الصامد" يعد وقتاً طويلاً أطول من أتعس السيناريوهات التي توقعتها الأوساط الأمنية في اسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يدرك حجم المشكلة التي تمر بها اسرائيل، وقد بات لا يتحدث عن عملية عسكرية بل عن معركة، ما يعني أن هناك انخفاض وارتفاع ومراحل وهدنات واشتداد للمواجهة، مشيرةً إلى أن أقل ما يمكن وصف هذه المعركة بأنها "حرب استنزاف".
وقالت الصحيفة: "عندما خرجت حكومة نتنياهو للحرب كانت مسلحة بقوة، وبدعم واسع من العالم وبإجماع في الداخل، ولم يكن ينقصها إلا شيئا واحدا هو الـهدف الاستراتيجي، لكنها بدأت بدونه، وليس لها هدف حتى الآن".
وكشفت الصحيفة أن اسرائيل تضع تدابير الحرب يوماً بيوم لأنه لا يوجد هدف استراتيجي لديها، ولا يوجد اجماع على الخطوات التي يجب أن تسير بها.
وأضافت: "شن الجيش على غزة منذ بدء العملية 5 آلاف هجمة لسلاح الطيران، وهذا عدد مخيف مكانه الطبيعي هو الحكايات عن الحروب العالمية لا عملية ضد منظمة إرهاب محلية"، وفق زعم الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى فشل نتنياهو في تحقيق أقل هدف تواضعاً في أي حرب وهو فرض الهدوء حيث قال خلال مؤتمره الأخير:" يستطيع سكان المنطقة الجنوبية النوم في هدوء"، لكنه أصبح بعيداً عن تحقيق هذا الهدف.
ولفتت إلى أن تقديرات المخابرات الاسرائيلية قبل بدء العملية في غزة تؤكد بشكل قاطع أن حماس في ضائقة شديدة وأن قدرة المقاومة على الاستمرار في اطلاق الصواريخ ضعيفة، مشيرةً.
إلى أنه بالحسابات العادية فحماس يجب أن تخضع لإسرائيل الأقوى منها إلا أنها أثبتت أنها في ضائقة وليس ضعف وأنها تقاتل لتعيش.
وشددت الصحيفة على أن نتنياهو ووزير الجيش موشي يعلون يسعيان لتسوية مع حماس بالإضافة للقيادة العسكرية التي باتت تستخدم مصطلح "قاعدة التسوية"، مشيرةً إلى أن اسرائيل تعتمد على مصر لجعل حماس ترضخ لكن الأخيرة رفضت الدور المصري المنحاز للاحتلال.
وختمت الصحيفة بأن الأوساط العسكرية تشتكي من بعض أعضاء المجلس الوزاري المصغر الذين يسربون ما يحدث في جلسات الكابينت وتصفهم بعديمي المسئولية، لأنهم يعلونون عن الخطط العسكرية على أنها اقتراحات جدية في ظل الرغبة بالتحرك مع المصريين سياسياً. 26
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يدرك حجم المشكلة التي تمر بها اسرائيل، وقد بات لا يتحدث عن عملية عسكرية بل عن معركة، ما يعني أن هناك انخفاض وارتفاع ومراحل وهدنات واشتداد للمواجهة، مشيرةً إلى أن أقل ما يمكن وصف هذه المعركة بأنها "حرب استنزاف".
وقالت الصحيفة: "عندما خرجت حكومة نتنياهو للحرب كانت مسلحة بقوة، وبدعم واسع من العالم وبإجماع في الداخل، ولم يكن ينقصها إلا شيئا واحدا هو الـهدف الاستراتيجي، لكنها بدأت بدونه، وليس لها هدف حتى الآن".
وكشفت الصحيفة أن اسرائيل تضع تدابير الحرب يوماً بيوم لأنه لا يوجد هدف استراتيجي لديها، ولا يوجد اجماع على الخطوات التي يجب أن تسير بها.
وأضافت: "شن الجيش على غزة منذ بدء العملية 5 آلاف هجمة لسلاح الطيران، وهذا عدد مخيف مكانه الطبيعي هو الحكايات عن الحروب العالمية لا عملية ضد منظمة إرهاب محلية"، وفق زعم الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى فشل نتنياهو في تحقيق أقل هدف تواضعاً في أي حرب وهو فرض الهدوء حيث قال خلال مؤتمره الأخير:" يستطيع سكان المنطقة الجنوبية النوم في هدوء"، لكنه أصبح بعيداً عن تحقيق هذا الهدف.
ولفتت إلى أن تقديرات المخابرات الاسرائيلية قبل بدء العملية في غزة تؤكد بشكل قاطع أن حماس في ضائقة شديدة وأن قدرة المقاومة على الاستمرار في اطلاق الصواريخ ضعيفة، مشيرةً.
إلى أنه بالحسابات العادية فحماس يجب أن تخضع لإسرائيل الأقوى منها إلا أنها أثبتت أنها في ضائقة وليس ضعف وأنها تقاتل لتعيش.
وشددت الصحيفة على أن نتنياهو ووزير الجيش موشي يعلون يسعيان لتسوية مع حماس بالإضافة للقيادة العسكرية التي باتت تستخدم مصطلح "قاعدة التسوية"، مشيرةً إلى أن اسرائيل تعتمد على مصر لجعل حماس ترضخ لكن الأخيرة رفضت الدور المصري المنحاز للاحتلال.
وختمت الصحيفة بأن الأوساط العسكرية تشتكي من بعض أعضاء المجلس الوزاري المصغر الذين يسربون ما يحدث في جلسات الكابينت وتصفهم بعديمي المسئولية، لأنهم يعلونون عن الخطط العسكرية على أنها اقتراحات جدية في ظل الرغبة بالتحرك مع المصريين سياسياً. 26