الاتصالات بين السلطة وتركيا حول أزمة كهرباء غزة مجمدة

محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة

غزة / خاص سوا/ كشف رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة أن الاتصالات مع الوفد التركي فيما يتعلق بحل أزمة كهرباء قطاع غزة متجمدة من بعد آخر اجتماع معهم قبل شهر.

وقال كتانة في تصريح خاص لوكالة "سوا"، اليوم الخميس، إن الوفد وعد بعد الاجتماع الاخير قبل شهر أن يرسلوا لنا تقارير حول حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، إلا أننا حتى اللحظة لم نتلقى أي رد منهم.

وأكد كتانة أنهم متفهمين وعاذرين الأوضاع الأمنية الحاصلة في تركيا بالفترة الأخيرة، والتي قد تكون أحد أسباب تأخر الرد بخصوص حل أزمة الكهرباء.

وحول زيارة السفير التركي برفقة ثلاث شخصيات إلى قطاع غزة الخميس الماضي، أشار كتانة إلى أنه ليس لديهم أي علم حول تلك الزيارة، ولم يتم التواصل معهم للتطرق لموضوع أزمة الكهرباء.

واجتمع في رام الله ، في العاشر من شهر يوليو الماضي، طاقم من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ممثلة برئيسها د. عمر كتانة، مع وفدٍ تركي مكون من 7 أشخاص من وزارة الطاقة والكهرباء التركية في أنقرة، برئاسة السفير التركي السيد مصطفى.

وقال عبد الكريم عابدين وكيل سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في تصريح سابق خاص بوكالة "سوا" الإخبارية، إنه جرى خلال الاجتماع عرض احتياجات قطاع الكهرباء في غزة من الجانب الفلسطيني، إضافة إلى مناقشة عدد من المشاريع الاستراتيجية "التي سوف تكون حلا منطقيا لأزمة الكهرباء في قطاع غزة".

وأوضح أن أبرز المشاريع التي جرى نقاشها، خط (161) الذي يربط من الجانب الإسرائيلي إلى قطاع غزة، وكذلك بناء خط غاز من الجانب الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء بغزة.

وأضاف عابدين أنه أيضا جرى مناقشة تحويل المحطة بغزة من العمل بالسولار الصناعي إلى الغاز الطبيعي، وكذلك إمكانية توسعة المحطة لتصل إلى 280 ميغا واط كمرحلة ثانية. وتابع إنه تم مناقشة مشروع الربط الكهربائي مع جمهورية مصر العربية وقطاع غزة، والذي سوف يزود القطاع بحوالي 150 ميغا واط، وفقا له.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد