خبير إسرائيلي: الفوضى الأمنية في نابلس تنذر بالانتشار في مدن أخرى بالضفة

نابلس -توضيحية-

القدس /سوا/ اعتبر خبير إسرائيلي أن الأحداث الدامية في مدينة نابلس  شمالي الضفة الغربية تنبئ بأن السلطة الفلسطينية تتجه إلى فقدان السيطرة على المدينة، وأن ما سماها الفوضى الأمنية قد تتسع رقعتها.

وقال الضابط السابق في الاستخبارات الإسرائيلية والخبير في الشؤون العربية يوني بن مناحيم في مقال له بموقع "نيوز ون" الإخباري الإسرائيلي ونقله موقع الجزيرة نت، إن الفوضى الأمنية في نابلس تنذر بالانتشار في مدن أخرى بالضفة، مع وجود قرابة مئة مسلح فيها يخرقون القانون وينتمون إلى مجموعات مسلحة سياسية وجنائية.

وأضاف بن مناحيم أنه عقب اشتباكات نابلس التي قتل فيه مسلحون وعناصر من الأمن الفلسطيني، تزايدت الدعوات الفلسطينية للرئيس  محمود عباس  بإرجاء الانتخابات المحلية في المدينة خشية وقوعها في بحر من الدماء بين مراكز القوى المختلفة فيها.

وحسب تعبير الخبير الإسرائيلي، باتت نابلس نموذجا حيا واضحا عن فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية -بقيادة حركة فتح- على المدن الفلسطينية.

ورأى بن مناحيم أن الرئيس عباس بات في نظر كثير من الفلسطينيين رهينة بأيدي مستشاريه ذوي المصالح المتضاربة، في ظل رغبته المتزايدة في البقاء في منصبه قبل تركه "بشكل مشرف". كما قال إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله لا يستطيع وقف العنف في مدينة نابلس.

واستعرض أسباب انتشارالعنف في نابلس، واعتبر أن من أبرزها الحرب الخفية على رئاسة السلطة الفلسطينية داخل أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، والسيطرة على نابلس نفسها، وانتشار ظاهرة شراء السلاح وتداوله في أيدي الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد