الجامعة العربية تجدد مطالبتها بفتح معابر غزة وفك الحصار ووقف العدوان
2014/08/22
القاهرة/ سوا/ جددت الجامعة العربية على لسان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، اليوم الجمعة، مطالبتها بضرورة إلزام إسرائيل ب فتح معابر قطاع غزة وفك الحصار ووقف العدوان.
وأكد صبيح في تصريح للصحفيين وجود إجماع فلسطيني على أهمية الدور المصري والجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى دعم الفصائل الفلسطينية الكامل للمبادرة المصرية، مطالبا بضرورة التوصل إلى هدنة دائمة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة واطلاق سراح الأسرى وفتح المعابر، مضيفا: إن ما طرحه الوفد الفلسطيني الموحد خلال المفاوضات بالقاهرة ليست شروطا وانما هي استحقاقات فلسطينية بما فيها المطار والميناء.
وقال: إن الجامعة العربية أول من تبنت المطالب الخاصة بفتح المعابر وكسر الحصار، وعندما نتكلم عن المعابر لا نتحدث عن معبر رفح فهو شأن فلسطيني - مصري بينما هناك ستة معابر أخرى مع إسرائيل مغلقة وتتحكم فيما يدخل ويخرج منها وتضع شروطا وتتلاعب بذلك.
وأشار إلى أن المطالب الفلسطيني المقدمة في المفاوضات غير مباشرة تشكل حقوقا فلسطينية ثابتة، مضيفا: فالمطار تم افتتاحه في عهد الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون والرئيس الراحل ياسر عرفات بينما دمرته إسرائيل، ما يتطلب ضرورة إعادة تشغيله وان تدفع إسرائيل تعويضا لإعادة اعماره، وخصوصا أنه تم بنائه بأموال عربية ومساعدات اوروبية، بينما الميناء تم الاتفاق عليه مسبقا بين الجانبين بناء على اتفاق اوسلو حيث وضع الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك حجر الاساس له.
وردا على سؤال حول وجود مطالب باستبدال الوسيط المصري بأطراف اخرى في المفاوضات رد صبيح: لا يوجد أي طرف فلسطيني يطالب باستبدال الوسيط المصري، ومطلوب العمل اولا على تنفيذ ما جاء بالمبادرة المصرية ووقف اطلاق النار وامتثال إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لإعادة الحقوق التي سلبتها من الجانب الفلسطيني.
وأكد صبيح في تصريح للصحفيين وجود إجماع فلسطيني على أهمية الدور المصري والجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى دعم الفصائل الفلسطينية الكامل للمبادرة المصرية، مطالبا بضرورة التوصل إلى هدنة دائمة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة واطلاق سراح الأسرى وفتح المعابر، مضيفا: إن ما طرحه الوفد الفلسطيني الموحد خلال المفاوضات بالقاهرة ليست شروطا وانما هي استحقاقات فلسطينية بما فيها المطار والميناء.
وقال: إن الجامعة العربية أول من تبنت المطالب الخاصة بفتح المعابر وكسر الحصار، وعندما نتكلم عن المعابر لا نتحدث عن معبر رفح فهو شأن فلسطيني - مصري بينما هناك ستة معابر أخرى مع إسرائيل مغلقة وتتحكم فيما يدخل ويخرج منها وتضع شروطا وتتلاعب بذلك.
وأشار إلى أن المطالب الفلسطيني المقدمة في المفاوضات غير مباشرة تشكل حقوقا فلسطينية ثابتة، مضيفا: فالمطار تم افتتاحه في عهد الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون والرئيس الراحل ياسر عرفات بينما دمرته إسرائيل، ما يتطلب ضرورة إعادة تشغيله وان تدفع إسرائيل تعويضا لإعادة اعماره، وخصوصا أنه تم بنائه بأموال عربية ومساعدات اوروبية، بينما الميناء تم الاتفاق عليه مسبقا بين الجانبين بناء على اتفاق اوسلو حيث وضع الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك حجر الاساس له.
وردا على سؤال حول وجود مطالب باستبدال الوسيط المصري بأطراف اخرى في المفاوضات رد صبيح: لا يوجد أي طرف فلسطيني يطالب باستبدال الوسيط المصري، ومطلوب العمل اولا على تنفيذ ما جاء بالمبادرة المصرية ووقف اطلاق النار وامتثال إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لإعادة الحقوق التي سلبتها من الجانب الفلسطيني.