القدس / سوا /  اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن مداهمة وغلق "ورشات يشتبه باستخدامها لصنع اسلحة" في الضفة الغربية المحتلة، في إحدى "اكبر العمليات منذ عدة سنوات" بحسب ما اعلن ضابط في جيش الاحتلال لوكالة "فرانس برس" اليوم الثلاثاء.

وحسب ما أفادت صحيفة القدس المحلية أن  الضابط الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، اكد ان الجنود داهموا سبع ورش "مخارط" في الاراضي الفلسطينية المحتلة و"وجدوا عدة آلات لتصنيع الاسلحة".

وقال "وجدنا تكنولوجيا أسلحة متقدمة في ست من أصل سبع مستودعات (...) هذه ليست حالة يملك فيها احدهم سلاحا في المرآب، هؤلاء اشخاص يعيشون من ذلك".

واضاف "عبر اغلاق هذه الورش، نعتقد ان سعر الاسلحة سيرتفع وسيكون بامكان اشخاص (اقل) الحصول على السلاح".

وبحسب الضابط فان العملية هي أكبر عملية من نوعها منذ سنوات، مشيرا الى اعتقال اثنين من تجار السلاح.

ونشر الجيش شريط فيديو يظهر فيه عدد كبير من البنادق والذخيرة "المصادرة".

وقدر الضابط الاسرائيلي انه "ما زال هناك الاف من الاسلحة في الاراضي الفلسطينية".

وبحسب بيان لشرطة الاحتلال فان "الجيش قام منذ بداية عام 2016، باغلاق 29 ورشة لتصنيع الاسلحة في الضفة الغربية" بحسب بيان صادر عن الشرطة الاسرائيلية.

 

 

 

 

'