وفاة شقيق الطفل السوري عمران دقنيش متأثرا بجراحه في حلب

نفت روسيا قصف منزل دقنيش شرقي حلب

حلب/سوا/ توفي الشقيق الأكبر للطفل السوري عمران دقنيش، الذي نالت صورته تعاطفا في شتى أرجاء العالم، متأثرا بجراحه الناجمة عن انهيار منزل أسرتهم جراء قصف في حلب، حسبما قال نشطاء.

وقالت حملة التضامن السورية إن علي، شقيق عمران الأكبر الذي يبلغ عمره عشرة أعوام، توفي اليوم متأثرا بإصاباته الناجمة عن قصف منزل الأسرة في هجوم للقوات الروسية والقوات الحكومية السورية.

وشنت الطائرات الروسية والسورية غارات مكثفة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب.

وانتشرت صورة عمران، الذي بدا مذهولا جراء الصدمة، انتشارا واسعا.

 

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد لم تذكر اسمه في حلب قوله إن علي دقنيش أصيب بنزيف داخلي بعد القصف الذي وقع يوم 17 أغسطس/آب.

وقال كريم شاهين، وهو مراسل في الشرق الأوسط، في تغريدة "تأكدت من طبيب عمر دقنيش، شقيقه توفي شقيقه جراء الإصابات التي تعرض لها".

وتنقسم حلب، التي كانت المركز التجاري والصناعي لسوريا، إلى قسمين منذ عام 2012، إذ تسيطر القوات الحكومية على الجزء الغربي للمدينة بينما تسيطر المعارضة المسلحة على الجزء الشرقي منها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد