سفارة فلسطين في الأرجنتين تقدم مجموعة أبحاث تجسد العلاقة الفلسطينية الأميركية اللاتينية
بونس آيرس/سوا/ أقامت سفارة دولة فلسطين لدى الأرجنتين، فعالية ثقافية لتقديم مجلة "النقد والتحرير"، وهو عدد خاص بعنوان "فلسطين وأميركا اللاتينية، في احتفاء إدوارد سعيد"، الصادرة عن مجلس أميركا اللاتينية للعلوم الاجتماعية.
ويحظى مجلس أميركا اللاتينية للعلوم الاجتماعية (CLACSO) مؤسسة دولية غير حكومية، بتصنيف مشارك في اليونسكو، حيث أنشئت في العام 1967، وتجمع 542 مركزاً وتضم دراسات عليا في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية في 41 دولة من أميركا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال.
ويرى المجلس أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون ضمن السياسة الخارجية الأكثر نشاطا والحاضرة في دول أميركا اللاتينية، وأنها إحدى القضايا المهمة للدراسة والتحليل من منظور علم الاجتماع.
وشارك في الفعالية كل من سفير دولة فلسطين لدى الأرجنتين حسني عبد الواحد، والأمين العام لمجلس أميركا اللاتينية للعلوم الاجتماعية بابلو خنتيلي، ومن جامعة برازيليا الأكاديمية سيسليا باييزا، ومن جامعة تشيلي الأكاديمية باولا كونتريراس.
وافتتح السفير عبد الواحد الفعالية، متطرقاً إلى العلاقة الفلسطينية- الأميركية اللاتينية، التي تطورت من خلال الجاليات الفلسطينية التي تحولت إلى جزء من النسيج الاجتماعي لهذه الدول، وقدمت مساهمات مهمة في تطويرها.
وأشار إلى العلاقات الرسمية مع منظمة التحرير الفلسطينية التي بدأت منذ سنوات، وتطورت لاحقاً باعتراف غالبية دول أميركا اللاتينية بدولة فلسطين، وأكد أهمية هذا النوع من العمل الذي يساهم في خلق وعي لمواجهة الأفكار السائدة التي تبثها وسائل الإعلام.
وأشار خنتيلي وباييزا وكونتريراس، إلى العلاقة مع المؤسسات الجامعية الفلسطينية، واهتمامهم في التبادل الأكاديمي مع أكاديميين ومؤسسات فلسطينية، وقدموا المجلة وأعمالهم المنشورة في المجلة، موضحين أنها تقوم على ثلاثة محاور، وهي: الذاكرة عند اللاجئين الفلسطينيين، والعلاقة الفلسطينية مع القوى الثورية في دول أميركا اللاتينية مثال كوبا ونيكاراغوا، والتقارب من التفكير النقدي.
وشارك في الفعالية العديد من الباحثين والمهتمين في العلاقات الفلسطينية- الأميركية اللاتينية، إضافة إلى عدد من الصحفيين.