نتنياهو يشكر "الشاباك" على استهداف قياديي القسام العطار وأبو شمالة
2014/08/21
2-TRIAL-
القدس / سوا / شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، جهاز الأمن العام (الشاباك) على اغتيال القائدين في الجناح العسكري لحركة حماس ، رائد العطار، ومحمد أبو شمالة في قصف منزل، بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة .
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "رئيس الوزراء شكر الشاباك على استهداف 2 من أكبر القادة الميدانيين لحماس اللذين خططا لشن هجمات إرهابية خطيرة ضد المواطنين الإسرائيليين".
وفي بيان لاحق، نشره الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء الإسرائيلية، قال نتنياهو إن "المعلومات الاستخباراتية النوعية التي جلبها الشاباك بفضل عمله الدؤوب والمهني وقدرة الجيش على تنفيذ المهمة بدقة مكنتنا من اتخاذ القرار حول إطلاق العملية لاستهداف قادة حماس الذين خططوا لشن عمليات إرهابية قاتلة ضد المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف نتنياهو "الشاباك والجيش يعملان كتفاً إلى كتف في إطار عملية الجرف الصامد (التي بدأتها إسرائيل بالقطاع في الـ7 من الشهر الماضي)، وعلى مدار السنة، وهذا يشكل مركّبا هاماً في أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وتابع "عملية الجرف الصامد ستستمر حتى تحقيق غايتها – استعادة الهدوء للمواطنين لفترة مطولة مع إلحاق ضرر ملحوظ بالبنية التحتية للإرهاب".
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أصدر بياناً اليوم، وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، عن ما قال إنها نشاطات العطار وأبو شمالة.
وجاء في بيان الشاباك:
"محمد إبراهيم صالح أبو شمالة، من مواليد 1974، أكبر قائد لحماس في جنوب قطاع غزة، تولى قيادة جميع عمليات حماس في القطاع الجنوبي وفي منطقتي رفح وخانيونس، كما أنه كان عضواً قديماً في القيادة العسكرية لحماس، وبدأ مشواره في بداية التسعينيات (من القرن الماضي) مع كل من محمد الضيف (القائد العام للقسام)، ورائد العطار، وكان متورطاً بتخطيط وبقيادة العشرات من العمليات الخطيرة".
ومن بين تلك العمليات التي وقف وراءها أبو شمالة، بحسب بيان الشاباك، "قتل ضابط إسرائيلي في رفح، عام 1994، وتخطيط عمليات من خلال حفر أنفاق مفخخة عام 2004، والوقوف وراء تخطيط العملية التي وقعت في معبر كرم أبو سالم (جنوب القطاع)،عام 2008، حيث تم تفجير جيبات (سيارات دفع رباعي)، وسيارات مفخخة، ما أدى إلى إصابة 13 جندياً".
"كما أنه (أي أبو شمالة) وقف وراء عملية منطقة كرم أبو سالم، عام 2006، والتي قتل فيها جنديان، وتم اختطاف جلعاد شاليط (الذي أطلق سراحه عام 2011)، إضافة إلى تورطه خلال عملية "الجرف الصامد" (التي بدأت في الـ7 من الشهر الماضي على القطاع) بتسلل 13 حمساوياً عن طريق نفق إلى منطقة صوفا (جنوبي اسرائيل)"، وفقاً للبيان نفسه.
أما رائد صبحي أحمد العطار، فجاء في بيان الشاباك، أنه "من مواليد 1974، قائد لواء في جنوب القطاع، ومن أكبر القادة في الجناح العسكري لحماس، ومن أبرز القادة الذين وقفوا وراء مشروع الأنفاق الهجومية في جنوب القطاع، وساعد ألوية حماس الأخرى في هذا المجال، كما أنه شغل منصب قائد المنطقة الجنوبية في القطاع (رفح)، وكان مسؤولاً أيضاً عن حفر الأنفاق الهجومية إلى كرم أبو سالم، وصوفا، وتشكيل قوات النخبة، وتهريب الأسلحة من سيناء (شمال شرقي مصر)".
ووفقاً للشاباك، فقد "لعب العطار دوراً بارزاً في عدد من العمليات الخطيرة التي ارتكبت خلال السنوات الأخيرة بما فيها، مشاركته في عملية على الحدود الإسرائيلية المصرية التي أودت بحياة ضابط إسرائيلي في يوليو/تموز عام 1994، ومشاركته في تخطيط وتنفيذ تفجير موقع عسكري إسرائيلي أودى بحياة 4 جنود في سبتمبر/أيلول 2001".
وأضاف الشاباك، أن العطار "شارك في تخطيط عملية اقتحام لموقع عسكري إسرائيلي قرب معبر كرم أبو سالم أودت بحياة 4 جنود، في يناير/كانون ثاني 2002، وخطط وقاد العملية في منطقة كرم أبو سالم التي أودت بحياة جنديين وتم فيها اختطاف شاليط عام 2006".
وتابع "العطار كان قائد لواء منطقة رفح التابع لحماس، الذي قتل وخطف الملازم هدار غولدين رحمه الله (الجندي الإسرائيلي الذي فقد أثناء الحرب الإسرائيلي الجارية في قطاع غزة)، وكان متورطاً بعمليات أخرى ضد جنود في إطار عملية الجرف الصامد". 117
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "رئيس الوزراء شكر الشاباك على استهداف 2 من أكبر القادة الميدانيين لحماس اللذين خططا لشن هجمات إرهابية خطيرة ضد المواطنين الإسرائيليين".
وفي بيان لاحق، نشره الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء الإسرائيلية، قال نتنياهو إن "المعلومات الاستخباراتية النوعية التي جلبها الشاباك بفضل عمله الدؤوب والمهني وقدرة الجيش على تنفيذ المهمة بدقة مكنتنا من اتخاذ القرار حول إطلاق العملية لاستهداف قادة حماس الذين خططوا لشن عمليات إرهابية قاتلة ضد المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف نتنياهو "الشاباك والجيش يعملان كتفاً إلى كتف في إطار عملية الجرف الصامد (التي بدأتها إسرائيل بالقطاع في الـ7 من الشهر الماضي)، وعلى مدار السنة، وهذا يشكل مركّبا هاماً في أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وتابع "عملية الجرف الصامد ستستمر حتى تحقيق غايتها – استعادة الهدوء للمواطنين لفترة مطولة مع إلحاق ضرر ملحوظ بالبنية التحتية للإرهاب".
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أصدر بياناً اليوم، وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، عن ما قال إنها نشاطات العطار وأبو شمالة.
وجاء في بيان الشاباك:
"محمد إبراهيم صالح أبو شمالة، من مواليد 1974، أكبر قائد لحماس في جنوب قطاع غزة، تولى قيادة جميع عمليات حماس في القطاع الجنوبي وفي منطقتي رفح وخانيونس، كما أنه كان عضواً قديماً في القيادة العسكرية لحماس، وبدأ مشواره في بداية التسعينيات (من القرن الماضي) مع كل من محمد الضيف (القائد العام للقسام)، ورائد العطار، وكان متورطاً بتخطيط وبقيادة العشرات من العمليات الخطيرة".
ومن بين تلك العمليات التي وقف وراءها أبو شمالة، بحسب بيان الشاباك، "قتل ضابط إسرائيلي في رفح، عام 1994، وتخطيط عمليات من خلال حفر أنفاق مفخخة عام 2004، والوقوف وراء تخطيط العملية التي وقعت في معبر كرم أبو سالم (جنوب القطاع)،عام 2008، حيث تم تفجير جيبات (سيارات دفع رباعي)، وسيارات مفخخة، ما أدى إلى إصابة 13 جندياً".
"كما أنه (أي أبو شمالة) وقف وراء عملية منطقة كرم أبو سالم، عام 2006، والتي قتل فيها جنديان، وتم اختطاف جلعاد شاليط (الذي أطلق سراحه عام 2011)، إضافة إلى تورطه خلال عملية "الجرف الصامد" (التي بدأت في الـ7 من الشهر الماضي على القطاع) بتسلل 13 حمساوياً عن طريق نفق إلى منطقة صوفا (جنوبي اسرائيل)"، وفقاً للبيان نفسه.
أما رائد صبحي أحمد العطار، فجاء في بيان الشاباك، أنه "من مواليد 1974، قائد لواء في جنوب القطاع، ومن أكبر القادة في الجناح العسكري لحماس، ومن أبرز القادة الذين وقفوا وراء مشروع الأنفاق الهجومية في جنوب القطاع، وساعد ألوية حماس الأخرى في هذا المجال، كما أنه شغل منصب قائد المنطقة الجنوبية في القطاع (رفح)، وكان مسؤولاً أيضاً عن حفر الأنفاق الهجومية إلى كرم أبو سالم، وصوفا، وتشكيل قوات النخبة، وتهريب الأسلحة من سيناء (شمال شرقي مصر)".
ووفقاً للشاباك، فقد "لعب العطار دوراً بارزاً في عدد من العمليات الخطيرة التي ارتكبت خلال السنوات الأخيرة بما فيها، مشاركته في عملية على الحدود الإسرائيلية المصرية التي أودت بحياة ضابط إسرائيلي في يوليو/تموز عام 1994، ومشاركته في تخطيط وتنفيذ تفجير موقع عسكري إسرائيلي أودى بحياة 4 جنود في سبتمبر/أيلول 2001".
وأضاف الشاباك، أن العطار "شارك في تخطيط عملية اقتحام لموقع عسكري إسرائيلي قرب معبر كرم أبو سالم أودت بحياة 4 جنود، في يناير/كانون ثاني 2002، وخطط وقاد العملية في منطقة كرم أبو سالم التي أودت بحياة جنديين وتم فيها اختطاف شاليط عام 2006".
وتابع "العطار كان قائد لواء منطقة رفح التابع لحماس، الذي قتل وخطف الملازم هدار غولدين رحمه الله (الجندي الإسرائيلي الذي فقد أثناء الحرب الإسرائيلي الجارية في قطاع غزة)، وكان متورطاً بعمليات أخرى ضد جنود في إطار عملية الجرف الصامد". 117