محللون اسرائيليون:الحرب لم تحقق شيئا ونتنياهو يزج بنا في حرب استنزاف
2014/08/21
99-TRIAL-
القدس / سوا / قال معلقون إسرائيليون إن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة لم تحقق شيئا، واتهموا رئيس الحكومةـ بنيامين نتنياهو بأنه يزج بإسرائيل في حرب استنزاف. وتوقعوا أن تنتهي بحل سياسي.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معريف" بن كاسبيت إن نتنياهو ويعلون "يجرون دولة كاملة لخمسة أسابيع من الأحداث الاستعراضية". مضيفا أنه "باستثناء تدمير الصيف وإلحاق أضرار فادحة بالاقتصاد وتقويض الشرعية الدولية التي حصلت عليها إسرائيل، والمس بالرصيد الذي حققته إسرائيل على مدى سنوات طويلة ، لم يحققا شيئا".
ويتابع: "انتظرنا المؤتمر الصحافي لنتنياهو لمعرفة مصير محمد ضيف، لكن نتنياهو ويعلون لا يعرفان". ويتساءل:" إذن لماذا عقدا المؤتمر الصحافي؟ من أجل مواجهة التهديد الخطير- ليبرمان وبينيت".
وأضاف: "نتنياهو لا يحسن أن يكون قويا مقابل حماس ، لكنه لا يسمح لنفسه بألا يكون قويا مقابل نفتالي بينيت".
وعن مصير قائد كتائب القسام يقول: "تقديرات الموقف ومعلومات الاستخبارات تفيد بأن الضيف كان في البيت الذي قصف، وبينت الصور أن البيت تحوّل لركام. لكن إسرائيل لم تغلق الليلة الماضية هذا الملف، ويعتبر المسؤولون أنه «طالما لا يوجد إشارات حياة من الضيف ثمة احتمال بأنه قتل».
من جانبه قال المعلق السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، شمعون شيفر، إن أهداف الحرب التي أعلنها نتنياهو تبددت وسقط منها مطلب نزع السلاح من قطاع غزة وتقويض حماس وتنصيب أبو مازن. وأضاف أن نتنياهو «في حقيقة الأمر لم يعدنا بشيء ما عدا حرب استنزاف، ها نحن في خضمها الآن».
ويؤكد شيفر أن مسار نهاية الحرب معروف وهو المسار السياسي. وقال إن نهاية الحرب ستتم بإعادة وفد المفاوضات للقاهرة، فالتسوية لا زالت قائمة ولم تسسقط من جدول الأعمال".
ويتابع: "ما توعد به نتنياهو نعرفه جيدا ضربات جوية وعمليات اغتيال مع الاعتماد على اعتراض القبة الحديدية. ويقول كل الخيارات. واردة لكن يصعب تصديقه. نأمل ألا تطول الحرب، لكن منذ الآن يمكننا القول إن حماس لا تصدق نتنياهو ولم ترتدع منه. فبالنسبة لهم إسرائيل ونتنياهو يواصلون الخداع ". 238
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معريف" بن كاسبيت إن نتنياهو ويعلون "يجرون دولة كاملة لخمسة أسابيع من الأحداث الاستعراضية". مضيفا أنه "باستثناء تدمير الصيف وإلحاق أضرار فادحة بالاقتصاد وتقويض الشرعية الدولية التي حصلت عليها إسرائيل، والمس بالرصيد الذي حققته إسرائيل على مدى سنوات طويلة ، لم يحققا شيئا".
ويتابع: "انتظرنا المؤتمر الصحافي لنتنياهو لمعرفة مصير محمد ضيف، لكن نتنياهو ويعلون لا يعرفان". ويتساءل:" إذن لماذا عقدا المؤتمر الصحافي؟ من أجل مواجهة التهديد الخطير- ليبرمان وبينيت".
وأضاف: "نتنياهو لا يحسن أن يكون قويا مقابل حماس ، لكنه لا يسمح لنفسه بألا يكون قويا مقابل نفتالي بينيت".
وعن مصير قائد كتائب القسام يقول: "تقديرات الموقف ومعلومات الاستخبارات تفيد بأن الضيف كان في البيت الذي قصف، وبينت الصور أن البيت تحوّل لركام. لكن إسرائيل لم تغلق الليلة الماضية هذا الملف، ويعتبر المسؤولون أنه «طالما لا يوجد إشارات حياة من الضيف ثمة احتمال بأنه قتل».
من جانبه قال المعلق السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، شمعون شيفر، إن أهداف الحرب التي أعلنها نتنياهو تبددت وسقط منها مطلب نزع السلاح من قطاع غزة وتقويض حماس وتنصيب أبو مازن. وأضاف أن نتنياهو «في حقيقة الأمر لم يعدنا بشيء ما عدا حرب استنزاف، ها نحن في خضمها الآن».
ويؤكد شيفر أن مسار نهاية الحرب معروف وهو المسار السياسي. وقال إن نهاية الحرب ستتم بإعادة وفد المفاوضات للقاهرة، فالتسوية لا زالت قائمة ولم تسسقط من جدول الأعمال".
ويتابع: "ما توعد به نتنياهو نعرفه جيدا ضربات جوية وعمليات اغتيال مع الاعتماد على اعتراض القبة الحديدية. ويقول كل الخيارات. واردة لكن يصعب تصديقه. نأمل ألا تطول الحرب، لكن منذ الآن يمكننا القول إن حماس لا تصدق نتنياهو ولم ترتدع منه. فبالنسبة لهم إسرائيل ونتنياهو يواصلون الخداع ". 238