بالصور:وقفة بغزة تضامناً مع الأسرى ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري

وقفة بغزة تضامناً مع الأسرى

غزة / سوا / نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، وقفة تضامنية حاشدة مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة.

وشارك حشد واسع ضم كوادر وقيادات الجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد ومؤسسات الأسرى وعدد كبير من جماهير شعبنا، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الفصيلين الفلسطينيين وسط هتافات ويافطات تدعو إلى نصرة الأسرى والوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام ومزيد من الالتفاف الشعبي حول قضيتهم باعتبارها قضية وطنية تتصدر القضايا الوطنية.

بدوره، وجه طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، تحية المجد والشموخ من أبناء قطاع غزة المحاصر إلى الشهيد الأسير نعيم شوامرة ابن مدينة الخليل الصامدة، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في وجه العدوان وعصي على الكسر، وأن الأسرى سينتصرون وسينالون حريتهم قريباً.

وأكد أبو ظريفة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة الاعتقال الإداري ضد أسرانا البواسل بطريقة تعد مخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية، والتي يسعى الاحتلال من وراءها لخلق حالة من الخوف والإرباك لدى الأسرى وعوائلهم.

ووجه أبو ظريفة ثلاث رسائل، الأولى للاحتلال الإسرائيلي بأنه واهم إن ظن أن مواصلته لسياسات الاعتقالات اليومية والاعتقال الإداري بحق أسرانا من شأنها أن توقف انتفاضة جيل الشباب، انتفاضة القدس .

وأوضح أبو ظريفة أن الرسالة الثانية موجهة لمصلحة السجون الإسرائيلية في محاولة منها لكسر إرادة الأسرى الفلسطينيين من خلال فرض الاعتقال الإداري عليهم، فهم واهمون أيضاً لأن إرادة الأسير بلال كايد ورفاقه الأسرى ستنتصر كما انتصرت إرادة الأسرى، سامر العيساوي، وخضر عدنان، وايمن الشراونة والقائمة تطول...

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية: أما الرسالة الثالثة فهي موجهة للذات الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية التي ندعوها إلى وضع قضية تدويل الأسرى موضع التطبيق والتحرك عربياً ودولياً لتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين، وكذلك تقديم الجرائم الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية وإصدار قرار يجرم هذا الاحتلال الذي يواصل سياسة الاعتقال الإداري والعمل على وقفها.

واختتم أبو ظريفة كلمته بالدعوة إلى توحيد العمل في مؤسسات الأسرى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقوانينه العنصرية ضد أسرانا البواسل.

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، ان مشاركة شعبنا في هذه الوقفة التضامنية مع الأسرى تأكيد واضح أن شعبنا لن يترك أسراه وحدهم في مواجهة آلة الإجرام والحقد وفي مواجهة مصلحة السجون التي تنكل بهم يومياً وتضيق عليهم لجعل حياتهم مؤلمة وقاسية.

ودعا حبيب كافة جماهير شعبنا إلى إطلاق صرخة في وجه العالم الظالم المتفرج على عذابات الأسرى وفي مقدمتهم الأسير بلال كايد ورفاقه المضربين عن الطعام، وندعوهم لتحمل مسؤولياتهم، مؤكداً أن عدم تحرك المجتمع الدولي يؤكد أنكم فقدتم إنسانيتكم.

وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، شعبنا الفلسطيني بكل قواه ومؤسساته إلى الوحدة الوطنية في مواجهة ومقاومة الاحتلال، مضيفاً: إن الاحتلال يستغل حالة الانقسام الشاذة فلسطينياً، والحالة العربية المريرة لمواصلة وتكثيف العدوان على شعبنا الفلسطيني.

كما طالب حبيب الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية بتوجيه رسائل للاحتلال تطالبه بوقف عدوانه على شعبنا وأسراه، مؤكداً أن شعبنا ومقاومته لن يسمح للاحتلال بالمساس بأسرانا البواسل، ونحذره من المضي في سياسة الإهمال والاعتقال الإداري ضد الأسرى. ودعا الجميع إلى تحمل مسؤولياته اتجاه قضية الأسرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد