بعد اغتيال قادة القسام..الاعلام الاسرائيلي يتحدث عن انجاز كبير

35-TRIAL- القدس / سوا / وجهت إسرائيل اليوم ضربة موجعة لكتائب القسام من خلال رصد واغتيال ثلاثة من قادتها وأبرزهم رائد العطار الذي ورد في تقارير إسرائيلية أنه على رأس  قائمة الاغتيالات. 
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اغتيال القادة الثلاثة هو إنجاز كبير، فيما ذكرت أن سكان سديروت وزعوا الحلوى على المارة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازا في الحرب ضد حماس ، حيث اغتال ثلاثة من كبار  قادة القسام  في جنوب قطاع غزة في قصف منزل في حي السلطان بمدينة رفح، وهم هم رائد العطار، محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم.
 وتنسب إسرائيل للعطار(40 عاما) الذي قالت إنه قائد كتائب القسام في رفح، التخطيط لاختطاف الجندي الإسرائليي غلعاد شاليط، وأنه كان من بين المجموعة التي احتفظت له. 
وقالت إنه يعتبر أحد مهندسي مشروع الأنفاق  الهجومية، ومن مؤسسي وحدة النخبة التابعة لكتائب القسام.
وأشارت إلى أن منزل العطار قصف في بداية العدوان العسكري على قطاع غزة، لكنه لم يكن في المنزل. مضيفة  نقلا عن مصادر استخبارية إنه كان برفقة "قائد أركان" حماس، أحمد الجعبري حينما اغتيل في بداية حرب عام 2012 لكنه لم يصب.
وتنسب  للعطار أيضا  المشاركة في عملية قتل فيها جندي إسرائيلي على الحدود الإسرائيلية المصرية عام 1994. وتقول إنه شارك ام 2002 في التخطيط للهجوم على ثكنة عسكرية إسرائيلية قرب معبر كرم أبو سالم قتل فيها أربعة جنود إسرائيليين.
 وتنسب لأبو شمالة المشاركة في العملية التي قتل فيها جندي إسرائيلي عام 1994،  وقالت إنه شارك في تفجير أنفاق مفخخة قتل فيها جنود إسرائيليون، وفي هجمات على ثكنات عسكرية إسرائيلية عام 2004، كما تنسب له المشاركة في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، والمشاركة في عملية التفجير في كرم أبو سالم عام 2004 التي استخدمت فيها جيبات مفخخة. وتنسب له أيضا دور في عملية التوغل الأخيرة لمعبر "صوفا".
أما الشهيد الثالث محمد برهوم فلم يرد في التقارير الإسرايلية، ويبدو أنها لا تملك معلومات عنه.   14
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد