كتائب القسام تزف قادتها الثلاثة وتتوعد الاحتلال بدفع الثمن

غزة / سوا/ زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ثلاثة من كبار قادتها في قطاع غزة والذين استشهدوا بعد غارة إسرائيلية على منزل في محافظة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم الخميس.

وقالت القسام في بيان لها "بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وإلى كل المجاهدين والأحرار في العالم شهداء رفح الأبرار وعلى رأسهم الشهداء القادة: محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة "أبو خليل" (41 عاماً) عضو المجلس العسكري العام، رائد صبحي أحمد العطار "أبو أيمن" (40 عاماً) قائد لواء رفح وعضو المجلس العسكري العام، محمد حمدان برهوم "أبو أسامة" (45 عاماً) من الرعيل الأول للقسام.

وأضاف البيان أن "القادة ارتقوا إلى العلا فجر اليوم إثر قصفٍ صهيونيٍ غادر في حي تل السلطان برفح، والشهداء الثلاثة هم من الرعيل الأول لكتائب القسام الذين تزينت بهم ساحات العز والجهاد وتشرف بهم الوطن الحبيب، وأذاقوا العدو الويلات وجرّعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاماً".

وفيما يلي نبذه عن القادة الثلاثة:

الشهيد محمد أبو شمالة: من مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، قاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعُين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.

- الشهيد رائد العطار: كان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات، حيث شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم قائداً للواء رفح في كتائب القسام وعضواً في المجلس العسكري العام، وقد شهد لواء رفح تحت إمرته الجولات والصولات مع الاحتلال وعلى رأسها حرب الأنفاق وعملية الوهم المتبدد وغيرها من العمليات البطولية الكبرى، وكان له دوره الكبير في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.

- الشهيد محمد برهوم: من أوائل المطاردين في كتائب القسام وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو.

وختم القسام بيانه بالقول: إننا إذ نودع شهداءنا إلى حيث يتمنى كل مجاهدٍ حرٍ أبيٍ لنعاهد الله ونعاهدهم وكل أبناء شعبنا ألا تنحني الراية التي رفعوها مع إخوانهم وضحوا بدمائهم من أجلها، ونطمئن أمتنا وشعبنا أن كتائب القسام لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق، وسيدفع العدو ثمناً غالياً لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد