الشاباك: اعتقال فلسطينيين جندهم حزب الله لتنفيذ عمليات
القدس / سوا / ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم، الثلاثاء، أنه اعتقال شبانا فلسطينيين جندهم حزب الله من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من أجل تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وقال الشاباك إنه اعتقل ثمانية شبان فلسطينيين شكلوا أكثر من خلية، بمبادرة نشطاء في حزب الله من لبنان وقطاع غزة . وقدمت لوائح اتهام ضد الشبان المعتقلين اليوم.
وبحسب لوائح الاتهام، فإن حزب الله توجه إلى فلسطينيين في الضفة الغربية وإلى "عرب إسرائيليين" بواسطة صفحات "فيسبوك" بينها صفحة "فلسطين حرة"، وأن الشاباك راقب عددا من هذه الصفحات.
وتابع الشاباك أن طريقة التجنيد كانت تتم من خلال مراسلات عبر "فيسبوك" بين مجند لحزب الله في قطاع غزة والشبان في الضفة، ثم يلي ذلك مقترحات للمساعدة في نشاط الحزب.
واعتقل الشاباك بداية أفراد "خلية" من منطقة قلقيلية وجرى توجيههم لتنفيذ عملية ضد دورية لجيش الاحتلال.
وقالت لوائح الاتهام إنه ترأس هذه "الخلية" مصطفى كمال هندي (18 عاما) وأن حزب الله جنده العام الماضي، أي عندما كان يبلغ 17 عاما، وأنه تم تجنيده، على أيدي ناشط من حزب الله يدعى بلال، عبر صفحة "فلسطين حرة" ثم استمرت المراسلات عبر البريد الالكتروني. ولاحقا أرسل "بلال" برنامج تشفير إلى هندي.
وبحسب الشاباك، فإن هندي جند ناشطا في حركة حماس يدعى محمد داود (22 عاما)، وماهر نوفل (22 عاما)، الذي زود "الخلية" بمواد لإنتاج عبوات ناسفة. كما جند إسلام شعيب (21 عاما) المتهم بجمع معلومات حول دوريات جيش الاحتلال في منطقة قلقيلية، وبراء حماد (19 عاما) الذي ساعد في تجهيز عبوات ناسفة.
وتابع الشاباك أنه في موازاة ذلك تم اعتقال فلسطينيين آخرين في الضفة، جندهم ناشط من حزب الله في قطاع غزة ويدعى محمد أبو جديان، الذي وجههم لتنفيذ عمليات إطلاق نار وعمليات انتحارية، وجرى التواصل فيما بينهم عبر "فيسبوك" وبريد الكتروني ثم أرسلت إليهم برامج تشفير.
وأحد المعتقلين ضمن هذه "الخلية" يدعى أسامة نجم (36 عاما) من قرية قبلان، وأنه حصل على 900 دولار من حزب الله وصدرت توجيهات له بتنفيذ عمليات، وبينها عمليات انتحارية بحافلة إسرائيلية وتجنيد نشطاء آخرين.
وبحسب الشاباك فإن أبو جديان جند شخصا آخر من مخيم جنين يدعى مؤمن نشرتي (22 عاما)، الذي طولب بشراء بندقية أوتوماتيكية من طراز "ام16" وتنفيذ عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال، مقابل 30 ألف شيكل سيتسلمها بعد تنفيذ العملية.
وادعى الشاباك أيضا أن أبو جديان جند مصطفى بشارات (49 عاما) من قرية طمون، وهو أسير محرر اعتقل على خلفية نشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبحسب الشاباك، فإن حزب الله حاول تجنيد شبان عرب مواطنين في إسرائيل من خلال "فيسبوك"، وأن الشاباك استدعى هؤلاء الشبان وجعلهم يوقعون على وثيقة توضح أن الاتصال مع حزب الله يشكل مخالفة قانونية.