الاعلام المجتمعي يطلق مبادرة الشابات الثالثة "نساء من أجل السلم المجتمعي والمصالحة"
غزة / سوا / أطلق مركز الاعلام المجتمعي (CMC) بغزة، مبادرة "نساء من أجل السلم المجتمعي والمصالحة"، ضمن مشروع "النساء يصنعن المصالحة الوطنية. وتخلل المبادرة نشاطين مختلفين، توزيع عشرات الأعلام الفلسطينية على سائقي السيارات والمارة لترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية و الالتفاف حول العلم الفلسطيني، ورسم جدارية في مدينة رفح تحمل مفاهيم الوحدة و المصالحة، وجاءت هذه المباردة للتأكيد على دور النساء المهم في تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام.
وقالت منسقة مشروع "النساء يصنعن المصالحة الوطنية"، خلود السوالمة "هدفت المبادرة إلى رفع وعي الشباب والشابات حول ضرورة المطالبة بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال توزيع الأعلام الفلسطينية، ورسم جدارية تدعو الي انهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، ورفض النساء للواقع البغيض الذي يعايشنه نتيجة لهذا الانقسام منذ عشر سنوات".
وأشارت احدى المشاركات في المبادرة، ولاء فروانة، الي ضرورة المشاركة في هذه المبادرات والعمل بها، وتعزيزها بين الشباب في الشارع الفلسطيني، ودعم حس المصالحة الوطنية، ونبذ الفرقة و الانقسام، الذي بات يفشي اليأس في قلوب الفلسطينين.
ونوهت الي ان النساء يلعبن دورا مهما في عملية الضغط على صناع القرار وايصال رسالتهن ومبتغاهن، بأننا نريد مصالحة وطنية تكفل للشعب حياة امنة.
وقالت احدى المشاركات في المشروع، ابتهال شراب: "علينا زرع بذور المصالحة من خلال المشاركة الفاعلة للنساء، والتي تعتبر جزء مهم وأساسي في صنع القرار وبناء المجتمع، كما وتعد رسالة قوية في رغبة النساء في انهاء الانقسام السياسي وتعزيز المصالحة الوطنية.
وننوه إلى أن مركز الاعلام المجتمعي ينفذ مشروع " النساء يصنعن المصالحة الوطنية"، بشراكة و دعم من مؤسسة هينريش بول الالمانية.
والجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي، مؤسسة أهلية مستقلة، تعمل في قطاع غزة منذ تأسيسها بداية 2007 بمبادرة من نشطاء في العمل الأهلي والإعلامي الذين رأوا ضرورة وجود مؤسسة أهلية تعنى بالإعلام حول حقوق و قضايا المواطنين و خصوصاً الفئات المهمشة مثل الشباب و المرأة.