رام الله /سوا/ أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، بالدور التاريخي والمميز لمنظمة التعاون الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال زيارة المفتي والوفد المرافق، لمكتب منظمة التعاون الإسلامي في رام الله، حيث التقى ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين أحمد الرويضي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين و القدس في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة السفير سمير بكر.

وبحث الجانبان موضوعات عدة، وعلى رأسها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، فالمستوطنون ينفذون يومياً اقتحامات للمسجد بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المفتي أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حماية للاقتحامات يكشف زيف زعمها المحافظة على الوضع التاريخي القائم، ممعنة بذلك في سياسة التضليل والخداع التي تنتهجها لتضليل العالم أجمع.

وثمن الدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني ومقدساته، مطالباً بزيادته نظراً لحجم الأخطار التي تحدق بالقدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك.

وأكد على ضرورة وضع خطة لمواجهة هذه الممارسات، ولدعم الشعب الفلسطيني في صموده وثباته، وفضح سياسة الاحتلال وممارساته على الأرض الفلسطينية بعامة والقدس بخاصة.

من جانبه، ثمن الرويضي هذه الزيارة، وأثنى على جهود المفتي العام في الدفاع عن القدس ومقدساتها، وأشاد بهذه الزيارة التي تأتي في إطار التواصل والتنسيق لدعم الشعب الفلسطيني ومقدساته.

بدوره عبر السفير بكر عن تقديره للمفتي العام، ونشاطه المميز من أجل الحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية فيها.