غزة / سوا / أكدت حركة حماس أنها منذ اللحظة الأولى التي ناقشت فيها الفصائل الفلسطينية موضوع الانتخابات المحلية لم تتردد الحركة لحظة واحدة في اتخاذ القرار المناسب وهو خوض العملية الانتخابية.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي له مساء اليوم الأحد  أن حركته  حددت بوصلتها وقدمت ردها قبل الجميع، لافتاٌ إلى أن حركة حماس تدعم كل محطات العمل الديمقراطي الوطني السليم.

وأضاف برهوم:" ربما لم يتوقع البعض ردنا الإيجابي والسريع فهذا شأنه، أما حركة حماس من منطلق إيمانها العميق بضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية وحضارية والتأسيس لشراكة وطنية في المجالات كافة المتعلقة بإدارة الشعب الفلسطيني وخدمته اتخذت هذا القرار دون تردد أو تسويف".

وأشار أن حركة حماس تعمل على مدار الساعة بكل كوادرها وطواقمها وشبابها وهياكلها التنظيمية وقاعدتها الجماهيرية والشعبية على ترسيخ هذا المفهوم الحضاري لدى جميع الأوساط الفلسطينية لإنجاز متطلبات المرحلة كافة والعملية الانتخابية سواء على الصعيد الحركي الداخلي والمؤسساتي أو المجتمعي والكل الفلسطيني.

ولفَت برهوم إلى أن حركة حماس تولي اهتمام كبير بهذا الموضوع من خلال العمل الدؤوب وعلى مدار الساعة للجان الحركة المختلفة كافة وفي المحافظات كافة والتي تعمل وبكل جدية وبهمة عالية من أجل إتمام كل هذه المتطلبات وبتفاصيلها واستحقاقاتها كافة.

وكشف برهوم أن الحركة انتقلت حالياُ من مرحلة حسم القرار إلى مرحلة الفعل والعمل والخطوات العملية على لتحقيق الهدف المنشود للمحافظة على آمال الشعب وطموحاته الذي يستحق من الجميع أن يكونوا خدما له ومحافظين على مقدراته ومؤتمنين على مصالحه، حسب قوله .

وشدد برهوم على أن حركة حماس سواء شكلت أو دعمت قوائم بعينها؛ وضعت نصب أعينها معايير القوة والأمانة والكفاءة والقدرة والمهنية وتحمل أعباء المرحلة.

إلى نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

صرح الأستاذ/ فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بما يأتي:

منذ اللحظة الأولى التي ناقشت فيها الفصائل الفلسطينية موضوع الانتخابات المحلية لم تتردد حركة حماس لحظة واحدة في اتخاذ القرار المناسب والمسؤول وفي الاتجاه الصحيح بخوض هذه العملية الانتخابية وتحدد بوصلتها وتقدم ردها أولاً وقبل الجميع، وهذا موقف ثابت بالنسبة لحركة حماس في كل محطات العمل الديمقراطي الوطني السليم.

ربما لم يتوقع البعض ردنا الإيجابي والسريع فهذا شأنه، أما حركة حماس من منطلق إيمانها العميق بضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية وحضارية والتأسيس لشراكة وطنية في المجالات كافة المتعلقة بإدارة الشعب الفلسطيني وخدمته اتخذت هذا القرار دون تردد أو تسويف.

ولهذا فإن حماس تعمل على مدار الساعة وبكل كوادرها وطواقمها وشبابها وهياكلها التنظيمية وقاعدتها الجماهيرية والشعبية على ترسيخ هذا المفهوم الحضاري لدى جميع الأوساط الفلسطينية لإنجاز متطلبات المرحلة كافة والعملية الانتخابية سواء على الصعيد الحركي الداخلي والمؤسساتي أو المجتمعي والكل الفلسطيني.

ولهذا فإن المتابع للأمور يرى مدى اهتمام الحركة بهذا الموضوع من خلال العمل الدؤوب وعلى مدار الساعة للجان الحركة المختلفة كافة وفي المحافظات كافة والتي تعمل وبكل جدية وبهمة عالية من أجل إتمام كل هذه المتطلبات وبتفاصيلها واستحقاقاتها كافة.

ولذا فإن الحركة انتقلت الآن من مرحلة حسم القرار إلى مرحلة الفعل والعمل والخطوات العملية على الأرض وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود والذي نحقق فيه آمال شعبنا وطموحاته الذي يستحق من الجميع أن يكونوا خدما له ومحافظين على مقدراته ومؤتمنين على مصالحه.

ولذا فإن الحركة سواء شكلت أو دعمت قوائم بعينها؛ وضعت نصب أعينها معايير القوة والأمانة والكفاءة والقدرة والمهنية وتحمل أعباء المرحلة.
 

الأستاذ/ فوزي برهوم
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

‏الأحد 11 / ذو القعدة / 1437 هـ
الموافق: 14 / أغسطس /‏ 2016 م