شاهد بالصور..ماراثون لدعم التعليم في فلسطين بالتزامن مع 20 مدينة حول العالم

جانب من الماراثون

غزة / خاص سوا / نظمت مؤسسة ريتش اديوكيشن فند ماراثون رياضي تحت شعار"من أجل التعليم في فلسطين" أمس السبت ، والذي انطلق في تمام الساعة السادسة مساءً من مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة  إلى نادي خدمات الشاطئ في مخيم الشاطئ ، بمشاركة150 متسابق ومتسابقة.

وقال ممثل مؤسسة ريتش اديوكيشن فند في غزة محمد أبو زايدةأن هدف الماراثون الأساسي هو تسليط الضوء على معاناة الطالب الفلسطيني الذي يعاني الويلات جرّاء عدم حصوله على استحقاقاته من التعليم".

وأضاف أبو زايدة لـ"سوا": "سعينا لأن نوصل رسالتنا بشكل أكثر فعالية، فقررنا أن يكون انطلاق الماراثون في أكثر من 20 مدينة من أنحاء العالم، انطلقوا جميعهم مزامنة مع غزة، في ذات التوقيت".

وبيّن أن من أهدف الماراثون أيضًا، "تسليط الضوء على حياة الطلاب المتفوقين الذين واصلوا ليلهم ونهارهم؛ ليحصدوا درجاتٍ علمية عالية، إلّا أنّ الأوضاع الاقتصادية الذي تعاني منها فلسطين؛ حال بينهم وبين إكمال دراستهم الجامعية، بعد حصولهم على معدلاتٍ عالية في الثانوية العامة ".

ولفت أبو زايدة أن المارثون يهدف إلى نقل صورة الطالب الفلسطيني الذي يعايش مرارة الاحتلال وظلمه الواقع في شتى ربوع الوطن الحبيب، ونلفت -من خلال هذه الفعالية- إلى توجيه أنظار العالم نحو قضية التعليم الفلسطيني، وأنّ الفلسطينيين؛ ما زالوا يصرّون على تحقيق أسمى درجات العلم والمعرفة، والوصول إلى أسمى مراتب العالمية.

واستطرد: "كذلك سوف نسلّط الضوء على الأحياء السكنية النائية؛ والتي خرّجت مئات طلبة الثانوية العامة من أصحاب الدرجات العلمية العالية، والذين لم يتمكنوا من التعليم الجامعي بسبب ظروفهم المادية القاهرة".

وأمّا عن توقيت الماراثون بين أبو زايدة، أنّ "ريتش" اختارت هذا التاريخ ليكون بشكلٍ دوري، وذلك لتبني يومًا من كل عام يبرز قضية التعليم في فلسطين، مشيرًا إلى أنّ الماراثون سيكون بشكل دوري.

ولفت إلى أنّ أبرز المدن المشاركة في  الماراثون، هي : "غزه، رام الله ، هيوستن، دالاس، سان انتونيو، نيوأورلينز، شيكاغو، فيلادلفيا، نيويورك، أتلانتا، كليڤلند، بيرمينغهام (ألاباما)، باترسون، ميامي، دينڤر، كولومبوس، سانت لويس، ديترويت، تامبا، فوز دي اجواسو".

وأمّا الفئة التي استهدفها الماراثون، فهم جميع من يؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني، ومن يدعمون العلم روحيًا أو معنويًا أو ماديًا، على حد قوله.

وأمّا المشاركون، فأبدوا رغبتهم في أن يوصلوا رسالة التعليم، لا سيّما أن معظم المشاركين كانوا من الأشبال والشباب.

عدسة / مفيد أبو زايدة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد