الأحمد: سنغادر القاهرة فجراً وانسحاب الوفد الإسرائيلي كان مخطط له
2014/08/20
القاهرة/ سوا/ أكد رئيس الوفد الفلسطيني في مفاوضات القاهرة "عزام الأحمد" أن الوفد سيغادر القاهرة فجر اليوم، وذلك بعد المماطلة والمراوغة الإسرائيلية في المفاوضات وعدم رد الوفد الإسرائيلي على الورقة الفلسطينية التي تسلمها عبر الوسيط المصري منذ 9 ساعات.
وأوضح الأحمد في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، فجر اليوم الأربعاء، أن الانسحاب الإسرائيلي من المفاوضات كان مخطط له، مستغرباً النيران الكبيرة التي استخدمها الاحتلال في الرد على 3 صواريخ محلية أطلقت على بئر السبع ولم توقع أي اصابات أو أضرار.
وشدد الأحمد أن مغادرة الوفد الفلسطيني القاهرة لا يعني انسحابا ًمن المفاوضات، مستدركاً "جاهزون للعودة للمفاوضات عندما يرى الوسيط المصري أن الوقت مهيأ".
وأضاف "أي تهدئة بين متحاربين قد يحدث خلل ولكن لا يؤدي إلى انهيار شامل، والتصعيد العسكري الإسرائيلي يؤكد صحة الموقف الفلسطيني بأن (إسرائيل) غير جادة بالتوصل إلى اتفاق ".
وذكر الأحمد أن الوفد الفلسطيني أظهر مرونة عالية جدا وتقدم بسلسلة اقتراحات أمس واليوم وسلم الوسيط المصري ورقة متكاملة تستجيب لكل متطلبات الوصول إلى اتفاق وتفاهمات تؤدي لوقف نزيف الدم والدمار وت فتح الطريق أمام مباحثات جدية ورفع الحصار "لكن نتنياهو لا يريد الاتفاق ".
وأشار إلى أن "كل اقتراحات الوفد الإسرائيلي المفاوض يرفض فيها الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة بغرض تقسيم الوطن الفلسطيني الواحد، كما طرح قضايا أمنية متعددة أبرزها نزع السلاح وهو ما ترفضه القيادة الفلسطينية ".
وأوضح الأحمد في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، فجر اليوم الأربعاء، أن الانسحاب الإسرائيلي من المفاوضات كان مخطط له، مستغرباً النيران الكبيرة التي استخدمها الاحتلال في الرد على 3 صواريخ محلية أطلقت على بئر السبع ولم توقع أي اصابات أو أضرار.
وشدد الأحمد أن مغادرة الوفد الفلسطيني القاهرة لا يعني انسحابا ًمن المفاوضات، مستدركاً "جاهزون للعودة للمفاوضات عندما يرى الوسيط المصري أن الوقت مهيأ".
وأضاف "أي تهدئة بين متحاربين قد يحدث خلل ولكن لا يؤدي إلى انهيار شامل، والتصعيد العسكري الإسرائيلي يؤكد صحة الموقف الفلسطيني بأن (إسرائيل) غير جادة بالتوصل إلى اتفاق ".
وذكر الأحمد أن الوفد الفلسطيني أظهر مرونة عالية جدا وتقدم بسلسلة اقتراحات أمس واليوم وسلم الوسيط المصري ورقة متكاملة تستجيب لكل متطلبات الوصول إلى اتفاق وتفاهمات تؤدي لوقف نزيف الدم والدمار وت فتح الطريق أمام مباحثات جدية ورفع الحصار "لكن نتنياهو لا يريد الاتفاق ".
وأشار إلى أن "كل اقتراحات الوفد الإسرائيلي المفاوض يرفض فيها الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة بغرض تقسيم الوطن الفلسطيني الواحد، كما طرح قضايا أمنية متعددة أبرزها نزع السلاح وهو ما ترفضه القيادة الفلسطينية ".