البطش: حرية الأسرى لا تتم إلا بصفقات تبادل دورية مع الاحتلال

خالد البطش

غزة /سوا/ أكد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش، أن الطريق لحرية الأسرى لا يتم إلا بصفقات تبادل دورية ومنظمة مع الاحتلال الإسرائيلي وفي أزمنة محددة.

جاء ذلك خلال خيمة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية. نظمتها مؤسسة "مهجة القدس " للشهداء والأسرى, اليوم الخميس, أمام مقر الصليب الأحمر بغزة, بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية وذوي الأسرى.

وقال القيادي البطش: "إن الاعتقال الإداري الذي يفرضه العدو الإسرائيلي هو سيف يسلطه العدو ضد أسرانا ومعتقلينا داخل السجون ليخمد نار الحرية, ويُطفئ نور الثورة في صدر بلال كايد والشقيقان محمد ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي، والصحفي عمر نزال وكل أسرانا.

 وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي فرض الإضراب الإداري على الأسير كايد بعد اعتقال دام 14 عامًا ليقتل نفسيته, ويدمر إرادته, ويوصل رسالة للمقاومين والمعتقلين ولكل أبناء شعبنا في قرى الضفة المحتلة "أنكم لن تفروا من قبضة الجلاد وأنكم بين خيارين إما الشهادة أو الاعتقال".

 ووجه, القيادي بالجهاد تساؤلاً للمجتمع الدولي الظالم والمنحاز والمتآمر، بقوله، "ماذا يمكنكم أن تفعلوا لوقف تلك الممارسات؟ وماذا يمكن لجماعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لنصرة شعبنا ووقف الممارسات "الصهيونية" ضده؟

ولفت إلى أن المعارك التي تخوضها المقاومة في ساحات الاشتباك في مدن وقرى الضفة المحتلة أو يخوضها أسرانا في السجون, أم في خنادق الصمود والاستعداد والإعداد للمعركة القادمة تأتي في إطار الحرب المفتوحة على شعبنا من قبل المحتل الإسرائيلي.

وشدد على أن "شعبنا لن يرضخ أو يأن أو يرفع الراية البيضاء، لأننا نخوض معاركنا بإرادتنا وبيقين وايمان بأن الله معنا وبأن النصر حليفنا".

وختم البطش، "نصركم قادم بإذن الله يا بلال أنت ورفاقك المضربين عن الطعام كما نصر خضر عدنان وعطاف عليان وسامر العيساوي, و لا خيار أمامنا سوى الصبر واستمرار المقاومة والتمسك بالثوابت ومواجهة العدو".

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد