165-TRIAL- القاهرة / سوا / أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو الوفد الفلسطيني الموحد ماهر الطاهر أن الـ24 ساعة القادمة ستكون حاسمة، حيث قدّمت الفصائل الصياغة التي يمكن أن تحقق مطالبنا وحقوقنا، وسترى في الغد إن كان هناك أي إمكانية أو آفاق لتوقيع اتفاق أو لا.
وشدد الطاهر خلال مقابلة صوتية على فضائية الميادين بأنه في حال التوصل لاتفاق يحقق مطالبنا من الممكن أن تتم الموافقة عليه، أما إذا استمر الاحتلال في مماطلته ستبقى الأمور كما هي، وستقرره فصائل المقاومة ما تفعله على الأرض، حيث ستتصدى لأي اعتداءات صهيونية قادمة، فنحن كشعب فلسطيني في حالة دفاع عن النفس، وإذا ما استمر العدوان سنرد بكل الوسائل المتاحة.
وبخصوص موضوع تمديد الهدنة لـ24 ساعة أخرى، أوضح الطاهر أن الأمور في الساعات الأخيرة تعقدت كثيراً نتيجة التعنت الصهيوني، فاقترح الجانب المصري إمكانية تمديد الهدنة ل24 ساعة، لإعطاء مزيد من الوقت لهذه المفاوضات، رغم إدراكنا أن الاحتلال يماطل ويريد التمديد وراء التمديد،  حيث تشاور الوفد وتم الاتفاق على الموافقة على هذه التهدئة على أن تكون حاسمة إما بالوصول لاتفاق أو عدمه.
وقال الطاهر  " الاحتلال يريد تمديد تهدئة وراء تهدئة لكسب مزيد من الوقت والابتزاز، خضنا مفاوضات صعبة للغاية، قدمّنا عدة صيغ كانت ترفض، وعندما نقّدم أي مطلب يشكل حق أساسي لنا مثل رفع الحصار وموضوعات إعادة الإعمار، الميناء والمطار، وإلغاء الإجراءات الأخيرة بالضفة، اطلاق سراح المعتقلين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم،  يحاولون أن يضعوا عراقيل تتعلق بفرض رقابة معينة على المواد التي تخرج أو تدخل، ولكننا تشبثنا بمواقفنا وأكدنا لهم أن هذه مطالب وحقوق طبيعية يجب أن يحصل عليها شعبنا في غزة الذي  يعيش في سجن كبير".
22