الاحتلال يلاحق "أبو عبيدة" في شوارع القدس

163-TRIAL- القدس / سوا / الرعب الذي أثاره الناطق الإعلامي للمقاومة الفلسطينية الذي ظهر منذ فترة العدوان الإسرائيلي على غزة ، أبو عبيدة، في قلوب قوات الاحتلال، جعل الأخيرة تستبدل اسم شارع "أبو عبيدة عامر ابن الجراح" في القدس، إلى اسم آخر لشخص مجهول الهوية وهو "بهاء الدين، دون الرجوع إلى المواطنيين لأخذ رايهم في تغيير الاسم، كما ينص القانون.
ويقول الصحفي محمد عبد ربه على صفحته في "فيسبوك" حول ذلك: تندر المقدسيون بهذا الضيف الجديد الذي حل على مدينتهم دون سابق إنذار وتساءلوا.. من هذا بهاء الدين الذي أسقطته بلدية الاحتلال على أبو عبيدة ليحل محله.
"حتى هذه اللحظة قليل من المقدسيين عرفوا حقيقة بهاء الدين هذا، لكن ما علمناه من بعض المصادر أن الحديث يدور عن رجل من رجال الصوفية الدرزية!!".
"تساءل المقدسيون أو بعض من علم بالأمر، وما دخل هذا الصوفي الدرزي وما صلته بالقدس، ولماذا لم تأت كتب التاريخ على ذكره".
وتابع عبد ربه قوله: المهم في الأمر أن البلدية وبغباء شديد قررت أن تتصرف من تلقاء نفسها في شأن يخص المقدسيين أولا وآخرا، بل أن القانون يلزمها أن تستشير الناس القاطنين في الشارع وكذلك المؤسسات في قرارها تغيير اسم الشارع، خاصة أن ضررا فادحا سيلحق بهؤلاء وقد تغيرت عناوينهم فجأة.
في الشارع هناك جامعة القدس، وكليتها الشهيرة هند الحسيني، هناك ايضا بيت الشرق المغلق، وهناك المسرح الوطني الفلسطيني وعشرات المكاتب والمؤسسات بما في ذلك مكاتب محامين بارزين من أشهرهم المحامية الاسرائيلية ليئا تسيمل".
وأضاف الصحفي عبد ربه، ضج الشارع هناك من غباء البلدية.. ومع ذلك تندروا بما قامت به.. تساءل بعضهم: هل انتقل رعب أبو عبيدة من غزة إلى القدس، فقررت البلدية مواجهته بتغيير شارع يحمل اسم أبو عبيدة باسم آخر هو بهاء الدين الدرزي.. وشتان بين الاثنين.. شتان بين أبو عبيدة عامر ابن الجراح وهذا البهاء المغمور".
139
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد