لجنة العمل الوطني تعقد مؤتمر صحفي لعرض قضية الرفيق بلال كايد للرأي العام الفنزويلي

none

كراكاس / سوا / بمبادرة من لجنة العمل الوطني في فنزويلا، والتي تضم كافة الفصائل التي تعمل على الساحة الفنزويلية، بالإضافة للأندية والمؤسسات، عُقد مؤتمر صحفي في مقر سفارة فلسطين في العاصمة كاراكاس من أجل طرح قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصة قضية المناضل ذو الارادة الفولاذية المضرب عن الطعام الرفيق بلال كايد علي الرأي الفنزويلي الشعبي والرسمي .

افتتح المؤتمر الصحفي الأخ القنصل "علاء نجم"، حيث قدم للصحفين مسؤلي الفصائل ورحب بالصحفين الحضور ومن ثم قدمّ  رئيس لجنة العمل الوطني ومسؤل الجبهه الديموقراطية في فنزويلا الرفيق جهاد يوسف ليلقي عليهم البيان الصحفي الصادر عن اجتماع اللجنة الذى عقد لبحث مواضيع تتعلق بالجالية والحركة الأسيرة وخاصة الأسير البطل بلال كايد المضرب عن الطعام منذ أكثر من58 يوماً.

 وقد تم الاتفاق على شن حملة لفضح فاشية وبطش الاحتلال ، وخاصة قانون الاعتقال الاداي ومخاطره على مجمل الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني بأسره.

استهل الرفيق جهاد كلمته بالترحيب بوكالات الصحافة المتواجدة، موجهاً التحية لشعب فنزويلا وحكومته الثورية على وقوفهما إلى جانب شعبنا، ودعمهم السخي له.

 ومن ثم تناول تاريخ الحركة الأسيرة ومعاناتها من بطش وقمع الاحتلال الفاشي، لافتاً أنها تضم كل الاعمار والفئات من كلا الجنسين، منوها لوجود قيادات من الصف الأول في زنازين الصهاينة كالرفيق أحمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأخ مروان البرغوثي القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " والرفيق سامر العيساوي من الجبهة الديموقراطية الذي أعيد اعتقاله من قبل الاحتلال وقياديين من حركة حماس والجهاد الإسلامي.

وفيما يتعلق بابتداع أشكال مختلفة من النضال داخل السجون قال " أن ما نطلق عليه معارك الأمعاء الخاوية هي من أنبل معارك المعتقلين في دفاعهم عن حريتهم وحرية شعبهم مستخدمين أجسادهم كذخيرة يقذفون العدو بها ".

وأضاف "أننا هنا لندين إدارة مصلحة السجون " الاسرائيلية " بفرض الاعتقال الاداري على الرفيق بلال كايد في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن يستنشق عبق الحرية بعد قضائه أكثر من أربعة عشرة عاماً ونصف من السجن، إن الرفيق بلال الذي قرر الدخول في اضراب عن الطعام منذ اكثر 85 يوما يريد شيئاً واحداً، أن ينال حريته، وقد حاول الصهاينة أن يساومونه عل حريته بابعاده خارج الوطن إلا أنه رفض، وقال لاعدائه لن أساوم لا على حريتي ولا على حقي في النضال من أجل تحرير وطني".

في الختام، وبعد أن استعرض ماهية الاعتقال الاداري ومخاطر تطبيقه بشكل دائم على من ينهون مدة أحكامهم، توجه بالنداء لحكومة فنزويلا والقوى السياسية ومنظمات الشبيبة ولجان حقوق الانسان، وكافة المؤسسات أن يتحركوا للدفاع عن بلال وكافة المعتقلين ودعم نضالاتهم والتضامن معهم لأن هذا يمنحم القوة ويساهم في تحقيق الانتصار".

تم فُتح باب الأسئلة والاجابة عليها من قبل الرفيق جهاد يوسف الذي تمنى أن تعلن وزارة الخارجية موقفاً في الأيام القادمة بعد أن ثمن موقف الحكومات المتعاقبة في دعم قضيتنا منذ عهد الرئيس الراحل شافيز حتى هذه اللحظة من قبل الرئيس مادورو.

في الختام قدم الرفيق اسحق ابو الوليد مسؤل الجبهه الشعبية في فنزويلا مداخلة قال فيها: "ليس الرفيق بلال كايد هو السجين الوحيد ولا السبعة آلاف من هم خلف القضبان، إن شعبنا بأكمله في غزة ، وفي الضفه هو أيضاً سجين ويرزح تحت أقسى أنواع الاحتلال الذي يسرق تراثنا وأكلنا ويمزق أجسادنا، وتوجه بالسؤال للصحفيين قائلا ً"أتعلمون أن الرئيس الفلسطيني عندما يخرج من فلسطين يحتاج لتصريح من الصهاينة ولتصريح آخر كي يعود، إنالاحتلال  كل يوم يمر يزداد فاشية وقمعية انه مغتصب لأرضنا ولا يحق له الوجود مكان شعبنا وعلى حسابه هذه هي القضيه التي يناضل من أجلها بلال كايد والرفيق أحمد سعدات، وبالنسبة لنا كشعب فلسطيني فلسطين ليست الضفة والقطاع فقط بل كلها لنا من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها وأنه من حق أكثر من ثمانية ملايين فلسطيني العوده لديارهم وأرضهم التي شردوا منها.

وقد بثت وعرضت مداخلة الرفيق إسحاق أكثر من نشرة إخبارية على فضائيات ووكالات أنباء مختلفة، وإعادة بثها أكثر من مرة من قبل القناة الرسمية للحكومة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد