انطلاق برنامج التمكين الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمقدسيين
القدس /سوا/ انطلق في مدرسة دار الطفل العربي، برنامج التمكين الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمقدسيين بتمويل مشترك بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق ووقفية القدس، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني بقيمة أربعة ملايين دولار بمرحلته الأولى.
كما تم التوقيع على مذكرة تعاون وشراكة بين صندوق ووقفية القدس وبرنامج الأمم المتحدة، تقوم على العمل المشترك في تعزيز العمل التنموي في مدينة القدس.
وقال وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، إن البرنامج يأتي ضمن الاتفاق مع البنك الإسلامي للتنمية على توسعة برنامج التمكين الاقتصادي، معتبرا أن القدس تشكل أولوية لدى الوزارة من جانب وبرنامج التمكين الاقتصادي.
وشكر وزير القدس المهندس عدنان الحسيني، كل المساهمين في إنجاح هذا البرنامج، مؤكدا أن القدس بحاجة لمزيد من العمل والدعم، معتبرا أن كل محاولات الاحتلال وتصاعد هجماته قد فشلت من النيل من صمود وإرادة المقدسيين.
بدوره، قال رئيس مجلس ادارة صندوق ووقفية القدس منيب المصري، إن البرنامج سيعمل على تعزيز صمود المقدسيين من خلال عدد من المشاريع التنموية في المجال الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، مشددا على أن توقيع اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني، هو ضمن سياسية الصندوق القائمة على التنسيق والتكامل مع كل الجهات العاملة في خدمة المدينة المقدسة.
من جهته، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبيرتو فالنت، استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم كل الدعم والخبرة الفنية في سبيل التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للفلسطينيين.
وأوضح أن هذا البرنامج يأتي كترجمة لقرارات مجلس أمناء برنامج التمكين الاقتصادي في اجتماعه الأخير في بداية عام 2016.
وتم تشكيل إدارة مشتركة من جميع الأطراف، لإدارة البرنامج حيث سيبدأ استقبال المشاريع من المؤسسات المقدسية خلال الأيام المقبلة عبر منصة المشاريع على الموقع الإلكتروني الخاص بصندوق ووقفية القدس .