مركز الاعلام المجتمعي يطلق مبادرة "صانعات المصالحة الوطنية"

صانعات المصالحة الوطنية

غزة / سوا /  بهدف تعزيز دور النساء في المصالحة الوطنية وإستعادة وحدة شعبنا، أطلق مركز الاعلام المجتمعي (CMC) بغزة، مبادرة "صانعات المصالحة الوطنية"، ضمن مشروع " النساء يصنعن المصالحة الوطنية". و تعتبر هذه المبادرة الأولى من ثلاث مبادرات مقترحة من قبل الشابات المشاركات في مشروع " النساء يصنعن المصالحة الوطنية"، حيث سيجري تنفيذ المبادرات تباعا في وسط و جنوب و شمال قطاع غزة. وتضمنت المبادرة العديد من الأنشطة، بدأت برسمة جدارية في منطقة الوسطى، وتلاها اطلاق الشابات بالونات ملونة بالعلم الفلسطيني للتعبير عن رغبتهن في تحقيق المصالحة الوطنية، اضافة الي بث سبوت اذاعي، وارسال 1000 رسالة نصية إلى كافة شرائح المجتمع تطالب بالمصالحة الوطنية.

وعن أهداف المبادرة قالت منسقة مشروع "النساء يصنعن المصالحة الوطنية"، خلود السوالمة "المبادرة جاءت لتعزيز دور النساء و خاصة الشابات في المصالحة الوطنية، إضافة إلى ترسيخ مفهوم إيجابي عن الوحدة الوطنية، واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني".

وأضافت "نسعى إلى استخدام وسائل غير تقليدية، تتسم بمزيد من الاهتمام والتشويق من الجميع، للضغط على المسؤولين لتحريك ملف المصالحة الوطنية، وبالريشة والالوان نوصل رسالتنا للمسؤلين و نقول لهم بدنا مصالحة.

وأشارت احدى المشاركات في المبادرة، ريناد غياضة إلى أنه كان لزاماً علينا المشاركة لايصال صوتنا بقوة لكل القيادات والمسؤولين، ودعت الي ضرورة اتمام المصالحة للحفاظ على وحدتنا وعودة الحياة الي مسارها الطبيعي.

وبدورها قالت المشاركة في المبادرة، سعدية حسين:  "جاءت مشاركتي لدعم دور النساء كعضو فاعل في المجتمع الفلسطيني، وللمشاركة في صنع القرار والضغط على أطراف الازمة لانهاء الانقسام، والذي أثر بشكل كبير على الحياة المعيشية لقطاع غزة، سواء على المستوى الاقتصادي أوالسياسي أوالثقافي، بالاضافة لاغلاق المعابر، وازمة الكهرباء، والبطالة وعدم توفر فرص عمل". و يذكر أن مركز الاعلام المجتمعي ينفذ مشروع " النساء يصنعن المصالحة الوطنية" بشراكة و دعم من مؤسسة هينريش بول الالمانية.

والجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي، مؤسسة أهلية مستقلة، تعمل في قطاع غزة منذ تأسيسها بداية 2007 بمبادرة من نشطاء في العمل الأهلي والإعلامي الذين رأوا ضرورة وجود مؤسسة أهلية تعنى بالإعلام حول حقوق و قضايا المواطنين و خصوصاً الفئات المهمشة مثل الشباب و المرأة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد