الأمم المتحدة: ادعاءات الشاباك تثير مخاوف خطيرة حول المنظمات الإنسانية العاملة بغزة
القدس / سوا / قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بيبر إن إعادة توجيه الإغاثة بعيدا عن المستفيدين منها تعد خيانة عميقة للثقة التي وضعت في أحد كبار المديرين من قبل صاحب العمل والجهات المانحة للمنظمة.
جاء ذلك في تعليقه على الادعاءات التي وجهها جهاز الأمن الإسرائيلي في أواخر الأسبوع الماضي ضد رئيس عمليات منظمة الرؤية العالمية في غزة ، محمد الحلبي، مشيرا إلى أن هذه الادعاءات تثير مخاوف خطيرة حول المنظمات الإنسانية العاملة في غزة.
وأضاف في بيان له أن "الجميع سيدفع ثمنا باهظا لهذه الأعمال، المستفيدين وجهود الإغاثة بشكل أوسع على حد سواء، مشيرا إلى أن العمليات الإنسانية في غزة توفر شريان الحياة لـ 1.1 مليون فلسطيني."
وذكر منسق الشؤون الإنسانية أنه إذا تم إثبات هذه الادعاءات من خلال الإجراءات القانونية الواجبة، تستحق هذه الأعمال الإدانة دون تحفظ. وقال إن المواطنين المحبطين والضعفاء في غزة يستحقون ما هو أفضل من ذلك.
وأضاف بيبر "علينا أن ننتظر أن تأخذ الإجراءات القانونية مجراها. وللسيد الحلبي الحق في محاكمة عادلة. ويتطلب القانون الدولي لحقوق الإنسان أن تكون العملية سريعة وشاملة ومستقلة وحيادية وتتسم بالشفافية.