جنين/سوا/ أطلق محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ووزيرة شؤون المرأة هيفاء الآغا، اليوم الاثنين، حملة "من بيت لبيت" لمناهضة العنف ضد المرأة.

وجرى إطلاق الحملة في بلدة اليامون غرب جنين، بحضور وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب، ورئيس بلدية اليامون نايف خمايسة، وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية والجمعيات والمراكز النسوية.

وثمن المحافظ جهود الوزارة في متابعة قضايا المرأة، وأكد أهمية الحملة لنشر التوعية حول حقوق المرأة ودورها النضالي في المجتمع، والحد ومناهضة العنف ضدها، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية حريصة على الحفاظ على النسيج الاجتماعي ليكون خاليا من أشكال العنف الذي يجب أن نحاربه وخاصة ضد المرأة.

وقال، إن المرأة هي وطن ويقع عليها إعداد تربية الأجيال، معربا عن شكره لبلدية اليامون على رعاية إطلاق الحملة لتحقيق أهدافها.

من جانبها أكدت الوزيرة أن شعبنا يعاني من عنف الاحتلال الإسرائيلي ما أنعكس على مجتمعنا وخاصة العنف الممارس ضد المرأة، منوهة إلى أن أهم محاور الوزارة مناهضة العنف ضد المرأة ومساواتها بالرجل، وأن الوزارة حريصة على مصلحتها وتعمل من أجل حمايتها من العنف.

وأضحت أن فكرة الحملة جاءت لنسمع صوتنا للجميع ليشاركونا في تنفيذ أهداف الحملة بخلق مجتمع خال من أشكال العنف والظواهر السلبية بالتعاون مع الشركاء والمؤسسات والمراكز النسوية ومراكز التواصل، وأننا اخترنا بلدة اليامون تحديدا لتكون باكورة الانطلاق منها، وصولا إلى الخليل ثم المحافظات الجنوبية لجعل بيوتنا خالية من العنف وجعلها آمنة.

وتابعت أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا بارزا ومشرفا في مراحل النضال، واليوم تقوم بتنشئة الأجيال بطاقاتها وإمكانياتها الهائلة، داعية إلى سن القوانين التي تحمي المرأة.

فيما تحدث رئيس بلدية اليامون عن العلاقة الوطيدة والعلاقة المفتوحة بين السلطة الوطنية والمواطنين، وهذه الميزة من أسرار بقائنا ووجودنا.

وتابع اليوم نحتفل بإطلاق حملة من بيت لبيت لمناهضة العنف ضد المرأة من اليامون من أجل الحفاظ على حقوق المرأة الفلسطينية، لأن المرأة المعنفة لا يمكن لها أن تربي جيلا مقاوما أو تنشئة الأطفال.

وشدد خمايسة على ضرورة إنهاء أشكال العنف في مجتمعنا، وعلينا محاربته من خلال نشر التوعية وتطبيق القوانين المناهضة للعنف ومحاربة التمييز ضد المرأة.