غزة /خاص سوا/ نفى فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة تشغيل محطة توليد الكهرباء بقدرتها الكاملة تحت إشراف وفد تركي.

وأكد الشيخ خليل في تصريح خاص لوكالة "سوا"، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد وفد تركي في قطاع غزة بغرض الإشراف أو التعامل مع أزمة الكهرباء في القطاع.

واستنكر تعامل بعض وسائل الاعلام المحلية مع الخبر دون الرجوع للمصادر الرسمية، قائلا "هذه أخبار ملفقة وأهدافها ليست بريئة في ظل الوضع السيء للكهرباء نتيجة اشتداد الحرارة والعجز الكبير في كميات الكهرباء الموجودة".

وأشار الشيخ خليل إلى أنه في حال تشغيل أي مولد بالمحطة ستعلن سلطة الطاقة الخبر بشكل رسمي، منوهاً أن الوفد التركي الذي زار القطاع قبل محاولة (الانقلاب) في تركيا لم يبلغنا بأي رد حول التعامل مع أزمة الكهرباء في القطاع.

وتداولت، مساء أمس الاحد، بعض الصفحات الاخبارية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر تشغيل محطة توليد الكهرباء بكامل قدرتها، تحت إشراف وفد تركي كتجربة لمحاولة تشغيلها وحل أزمة الكهرباء في القطاع.

وحول سبب الارباك الشديد على جدول توزيع الكهرباء، نوه الشيخ خليل أن الانقطاع المتواصل لخطوط الكهرباء المصرية، وخفض قدرة بعض خطوط الكهرباء الإسرائيلية أدى لحدوث ارباك شديد على جداول التوزيع، في ظل الاحتياج الكبير للكهرباء نظراً لاشتداد درجات الحرارة.

وأوضح أنه على الرغم من إعفاء وقود محطة الكهرباء من ضريبة البلو بنسبة 80% إلا أن هناك إرباك شديد وعجز في كميات الكهرباء، مشيراً إلى أن المشاريع الجديدة كمشروع مدينة حمد السكنية أدى لعجز في الكهرباء، حيث أخذت حصة من الكهرباء التي كانت تساهم في تحسين جدول التوزيع.

وأكد الشيخ خليل أن سلطة الطاقة تبذل كافة الجهود والامكانيات المتاحة حسب قدرتهم لتحسين وضع الكهرباء في قطاع غزة، مبيناً أنهم لا زالوا في انتظار رد وموافقة الحكومة الفلسطينية على مشروع خط الـ161 الإسرائيلي الذي سيقام في قطاع غزة.