حماس والجهاد:مفاوضات التهدئة صعبة وقد تنهار في أية لحظة
2014/08/19
159-TRIAL-
غزة / سوا / أكدت حركتا حماس والجهاد الاسلامي اليوم الثلاثاء ان مفاوضات التهدئة الجارية في العاصمة المصرية القاهرة صعبة وقد تنهار في أي لحظة.
وألمح عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، إلى صعوبة التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وانهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اليوم خلال مهلة وقف اطلاق النار الجديدة بسبب التعنت والرفض الاسرائيلي للمطالب الفلسطينية.
وقال الرشق في مداخلة فجر اليوم على فضائية الجزيرة القطرية إنه قرروا القبول بالمقترح المصري لتمديد التهدئة ليوم واحد حتى لا يكون عذر امام احد وحتى لا يكونوا مسؤولين عن فشل المفاوضات.
وأضاف الرشق انهم قرروا الاستمرار في المفاوضات وان كانت فرص نجاح التوصل الى اتفاق ضئيلة. بدوره قال خالد البطش عضو الوفد الفلسطيني المفاوض والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي إن المفاوضات في القاهرة قد تنهار في أي لحظة لان إسرائيل تسعى لإفشال وزعزعة الثقة بين الجانب الفلسطيني والمصري بسبب التعنت وعدم تقديم تنازلات والاستجابة للمطالب الفلسطينية.
وأضاف في تصريح صحفي له لقد تم تمديد المفاوضات يوم إضافي لإفساح المجال لإنجاح الدور المصري وحرصا من الوفد على أبناء شعبنا في قطاع غزة , نأمل نجاح الجهود المصرية والوصول لمطالب شعبنا".
وحمل البطش حكومة الاحتلال المسؤولية عن عدم التوصل للاتفاق وتداعيات ذلك, "ومع ذلك فحن مصرون على تحقيق مطالب شعبنا بما يليق فيما قدمه شعبنا من تضحيات في القطاع".
وتابع البطش: "لم يكن هناك اتفاق بالأمس وذلك بسبب العراقيل التي عادت ووضعتها اسرائيل"، مؤكدا ان المفاوضات بالأمس كانت ستنهار وان الفصائل الفلسطينية وافقت على تمديد تهدئة جديدة لمدة 24 ساعة تقديرا لدماء الشعب الفلسطيني وحرصا على المصلحة الوطنية.
وأكد البطش ان الوفد الفلسطيني جاهز للتوقيع على اتفاق وقف اطلاق نار ولكن ليس بأي ثمن كما قال، مشددا على أن التوقيع يجب ان يبنى على ثمن يلبي طموحات الناس وأمالهم وعذباتهم وصمودهم.
وأضاف:"ماضون في كل جهد من اجل راحة شعبنا ولكن ليس بأي ثمن"، منتقدا دور وسائل الاعلام التي حاولت الحصول على سبق صحفي كما قال.
وتابع:"كان هناك بالأمس بعض محاولات السبق الصحفي لبعض وسائل الاعلام التي من دون قصد كانت تلعب بمشاعر المواطنين لذلك نحن نؤكد للجميع انه لو كان هناك تقدم وانجاز لملف من الملفات كنا سنقف ونخبر جميع وسائل الاعلام بكل التطورات".
140
وألمح عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، إلى صعوبة التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وانهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اليوم خلال مهلة وقف اطلاق النار الجديدة بسبب التعنت والرفض الاسرائيلي للمطالب الفلسطينية.
وقال الرشق في مداخلة فجر اليوم على فضائية الجزيرة القطرية إنه قرروا القبول بالمقترح المصري لتمديد التهدئة ليوم واحد حتى لا يكون عذر امام احد وحتى لا يكونوا مسؤولين عن فشل المفاوضات.
وأضاف الرشق انهم قرروا الاستمرار في المفاوضات وان كانت فرص نجاح التوصل الى اتفاق ضئيلة. بدوره قال خالد البطش عضو الوفد الفلسطيني المفاوض والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي إن المفاوضات في القاهرة قد تنهار في أي لحظة لان إسرائيل تسعى لإفشال وزعزعة الثقة بين الجانب الفلسطيني والمصري بسبب التعنت وعدم تقديم تنازلات والاستجابة للمطالب الفلسطينية.
وأضاف في تصريح صحفي له لقد تم تمديد المفاوضات يوم إضافي لإفساح المجال لإنجاح الدور المصري وحرصا من الوفد على أبناء شعبنا في قطاع غزة , نأمل نجاح الجهود المصرية والوصول لمطالب شعبنا".
وحمل البطش حكومة الاحتلال المسؤولية عن عدم التوصل للاتفاق وتداعيات ذلك, "ومع ذلك فحن مصرون على تحقيق مطالب شعبنا بما يليق فيما قدمه شعبنا من تضحيات في القطاع".
وتابع البطش: "لم يكن هناك اتفاق بالأمس وذلك بسبب العراقيل التي عادت ووضعتها اسرائيل"، مؤكدا ان المفاوضات بالأمس كانت ستنهار وان الفصائل الفلسطينية وافقت على تمديد تهدئة جديدة لمدة 24 ساعة تقديرا لدماء الشعب الفلسطيني وحرصا على المصلحة الوطنية.
وأكد البطش ان الوفد الفلسطيني جاهز للتوقيع على اتفاق وقف اطلاق نار ولكن ليس بأي ثمن كما قال، مشددا على أن التوقيع يجب ان يبنى على ثمن يلبي طموحات الناس وأمالهم وعذباتهم وصمودهم.
وأضاف:"ماضون في كل جهد من اجل راحة شعبنا ولكن ليس بأي ثمن"، منتقدا دور وسائل الاعلام التي حاولت الحصول على سبق صحفي كما قال.
وتابع:"كان هناك بالأمس بعض محاولات السبق الصحفي لبعض وسائل الاعلام التي من دون قصد كانت تلعب بمشاعر المواطنين لذلك نحن نؤكد للجميع انه لو كان هناك تقدم وانجاز لملف من الملفات كنا سنقف ونخبر جميع وسائل الاعلام بكل التطورات".
140
