صحة المرأة جباليا تنظم ورشة عمل لتعزيز مفاهيم التسامح ونبذ العنف

none

غزة / سوا / نظم مركز صحة المرأة جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة وبالمشاركة مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وهيئة المستقبل للتنمية ورشة عمل بعنوان" تعزيز مفاهيم التسامح ونبذ العنف في المجتمع الفلسطيني " والتي استهدفت فيها فئة الصيادين في شمال قطاع غزة حيث افتتح الورشة أ. محمد محيسن منسق مشروع في هيئة المستقبل للتنمية بالترحيب بالحضور من الصيادين ، وتطرق محيسن إلى العمل السابق الذي نفذته هيئة المستقبل للتنمية على مدار ثلاثة سنوات سابقة في دعم وتمكين الصيادين والعمل من أجل والعمل من أجل رصد وفضح الانتهاكات التي يتعرضون لها ، وما عانته هذه الفئة من انتهاكات ومضايقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي طالت لقمة عيشهم إضافتاً إلى ذلك التهميش لاحتياجاتهم وقضاياهم

ومن جهة أخرى بدأت بإدارة الجلسة أ. ماجدة شحادة حيث رحبت بالحضور والضيوف أصحاب الاوراق المقدمة بالورشة وكانت الورقة الأولى بعنوان العنف وأثاره النفسية والاجتماعية والتي قدمها الأستاذ " رامي أبو بريك " الأخصائي النفسي في مركز صحة المرأة جباليا . حيث تحدث فيها عن العنف وأنواعه و ما يترتب عليه من أثار نفسية واجتماعية على المرأة والطفل بشكل خاص وأشار " أبو بريك " الى أهمية دعم الأطفال المعنفين على مستوى الأسرة والمجتمع المحلى وتحدثت الأستاذة " حنان مطر " المحامية في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في ورقتها التي تحمل عنوان المعالجة القانونية لظاهرة العنف حيث وضحت فيها الثغرات في قانون الاحوال الشخصية التي تعتبر مجحفة بحق النساء وتطرقت الى قضايا التفريق والنفقة وآلية العمل في المحاكم الشرعية . وتحدثت الأستاذة " مرسيل المصري " المحامية فى مركز صحة المرأة جباليا في ورقتها التي تحمل عنوان " العنف ما بين قانون العقوبات وقانون مستحدث لحماية الأسرة " حيث وضحت فيها بأن هناك قوانين مانحة للحقوق وقوانين رادعة ، وبشكل خاص تحدثت عن قانون العقوبات بقصوره فى موضوع الاجراءات الوقائية التي تمنع العنف وتحول دون وقوعه لذلك وجب التفكير فى سن قانون خاص لحماية الأسرة من العنف يحتوى على نصوص تحمل الطابع الإلزامي ويلبى حاجات النساء والأطفال المعنفين ويضمن قواعد السرية والخصوصية للحفاظ على الأسرة من خطر التفكك ويجب أن يتضمن القانون عقوبات تهدف الى الردع الاجتماعي . وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات منها - استهداف فئة الصيادين والمزارعين بالأنشطة التوعوية - محاربة الزواج المبكر من خلال توعية المجتمع بأضراره - الاهتمام بالأسرة الفلسطينية وتوفير لها الحد الأدنى من الدعم النفسي - والعمل على زيادة ورشات العمل التوعوية في مجال الزواج والطلاق - الاهتمام بالدعم النفسي والعمل على زيادة المحاضرات النفسية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد