فتح تحذر من الحرب الديموغرافية التي يشنها الاحتلال

قوات الاحتلال

رام الله /سوا/  حذرت حركة "فتح" إقليم القدس من خطورة الحرب الديموغرافية التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في مدينة القدس المحتلة، من خلال تصعيد حملتها بهدم المنشآت السكنية من مبانٍ، ومؤسسات ثقافية، واجتماعية، ومنشآت تجارية، وصناعية، إضافة إلى تجريف الأراضي.

جاء ذلك تعقيبا على استمرار سياسة الهدم التي كان آخرها هدم مقر الجمعية النسوية في قرية النبي صموئيل دون سابق آنذار، بحجة البناء دون ترخيص، رغم أنها تستوفي كافة الشروط، إضافة إلى هدم منزل المواطن عز الدين ابو نجمة للمرة السادسة على التوالي، وللسبب ذاته.

وفي السياق، حذّر أمين سر "فتح" في القدس عدنان غيث حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية من تبعيات ومخاطر استمرار سياسة هدم المنازل التي يتبعها الاحتلال في مدينة القدس.

وأشار غيث إلى "أن هذه السياسة من شأنها إفراغ المدينة من سكانها الشرعيين، والتضييق عليهم ضمن هذه الممارسات العنصرية"، مؤكدا "أن ما يجري من استهداف متواصل لمدينة القدس وأحيائها العربية ما هو إلا دعوه صريحة تعمل بها بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، من أجل تطبيق سياساتها الهادفة للنيل من طابعها العربي، وتنفيذا لسياسة التطهير العرقي".

وأضاف "على الرغم من ضيق المساحات المخصصة للمقدسيين للبناء على أرضهم، إلا ان هذه المساحة تزداد ضيقا يوما بعد يوم لتصل إلى حد عدم ملاءمتها للعيش بشكل طبيعي، إلا أن المقدسي لم ولن يستسلم لكافة هذه الممارسات، التي تسعى بها حكومة الاحتلال لتهجيره قسريا من داخل القدس إلى خارجها، وسيبقى المقدسي صمام الأمان في المدينة، محافظا على عروبتها".

ودعت الحركة في بيان لها، الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف بجدية وحزم أمام هذه السياسة الخطيرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد