مؤتمر لجنة القدس البرلمانية يواصل أعماله بالسويد
2014/05/10
ستوكهولم/ سوا/ تتواصل اليوم السبت، فعاليات مؤتمر القدس لدول الشمال الأوروبي تحت قبة البرلمان السويدي بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، والنائب في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله.
كما يشارك في الفعاليات وفد يمثل دائرة شؤون المغتربين في المنظمة برئاسة المحامي على أبو هلال، وبرلمانيون سويديون، بالإضافة لوفود من كافة أرجاء اسكندنافيا ودول أوروبا، ومن سفارات الدول العربية في ستوكهولم.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت الجمعة بالإشارة إلى استمرار الاستيطان وأضراره بعملية التسوية، والطلب من المجتمع الدولي للمبادرة بالضغط على إسرائيل من أجل الإذعان لقرارات الشرعية الدولية.
ورحب رئيس المؤتمر فيكتور سماعنه بضيوف المؤتمر القادمين من فلسطين المحتلة لشرح معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وخصوصًا في مدينة السلام مدينة القدس.
بدوره، شكر توربيورن بيوركلند من حزب اليسار سفارة الإمارات العربية المتحدة وجميع من شارك لإنجاح هذا المؤتمر الذي يأتي من خلال التعاون بين نشطاء وبرلمانيين سويديين يعملوا بشراكة لإلقاء الضوء علي هذه القضية.
وطالب بأن تكون القدس قضية عامة تدفع للتعاون في دول الشمال من أجل قضيتها التي ترمز للسلام، وكذلك ضرورة نقل هذا السؤال داخل أوروبا والعالم أيضًا لتأسيس لوبي مؤثر، مبينًا أن هذا العام هو المناسب، لأنه عام التضامن مع الشعب الفلسطيني.
من جانبها، طالبت سفيرة فلسطين لدى السويد هالة فريز بالعمل من أجل القدس عاصمة فلسطين، مؤكدة أن الاحتلال لا يزال يبني المستوطنات وآلاف الشقق الاستيطانية، وكذلك السيطرة علي المصادر الطبيعية، وتدمير منازل الفلسطينيين وتشريدهم من بيوتهم، خصوصًا من القدس لتغيير الواقع الديمغرافي للقدس والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن الاعتداءات علي الشعب الفلسطيني طالت المسلمين والمسيحيين علي حد سواء، علمًا أن المجتمع الفلسطيني مجتمع متعدد الديانات، ولم يحدث أي استهداف بين الفلسطينيين لدوافع دينية علي مدار آلاف السنين
من ناحيتها، أكدت عشراوي أن القدس هي جزء من تاريخنا وحضارتنا وهي أكبر من اسمها ولها خاصية وهي ترمز للسلام، ولكنها الآن مختطفة بحصار نقاط التفتيش والجدار والمستوطنات، لافتةً إلى أن المدينة كانت طول تاريخها مفتوحة للجميع، فهي تعبر عما حل بفلسطين وهي جزء من الحقيقة الكبرى لفلسطين.
وقالت "لا نستطيع تخيل المجتمع الفلسطيني أن يكون مكونًا من دين أو طيف أو مذهب معين! فهذا من المستحيل، لأن تاريخ فلسطين وحضارتها مبنية علي التعدد الثقافي والديني".
في السياق، قال أبو هلال إن مؤتمر لجنة القدس البرلمانية الذي تجري فعالياته في البرلمان السويدي هو المؤتمر الثاني للجنة القدس لدول الشمال، والذي يأتي في إطار إعلان الأمم المتحدة القاضي باعتبار عام ٢٠١٤ عام التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف "قدمنا توصية للمؤتمر بضرورة إنشاء مركز للتخطيط البديل في القدس لإعداد الدراسات والمشاريع والخطط التي تحافظ علي المدينة، وتمنع تهويدها من قبل حكومة الاحتلال".
وأوضح أن المؤتمر سيتواصل بعقد ورشتي عمل، الأولى حول انتهاكات حقوق الإنسان في القدس من قبل سلطات الاحتلال، وسبل مواجهتها، والثانية تتعلق بالوضع الصحي والتعليمي، والانتهاكات التي تمس هذين القطاعين، وكيفية دعمهما حتي يتمكنا من تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين وضمان حرية التعليم.
كما يشارك في الفعاليات وفد يمثل دائرة شؤون المغتربين في المنظمة برئاسة المحامي على أبو هلال، وبرلمانيون سويديون، بالإضافة لوفود من كافة أرجاء اسكندنافيا ودول أوروبا، ومن سفارات الدول العربية في ستوكهولم.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت الجمعة بالإشارة إلى استمرار الاستيطان وأضراره بعملية التسوية، والطلب من المجتمع الدولي للمبادرة بالضغط على إسرائيل من أجل الإذعان لقرارات الشرعية الدولية.
ورحب رئيس المؤتمر فيكتور سماعنه بضيوف المؤتمر القادمين من فلسطين المحتلة لشرح معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وخصوصًا في مدينة السلام مدينة القدس.
بدوره، شكر توربيورن بيوركلند من حزب اليسار سفارة الإمارات العربية المتحدة وجميع من شارك لإنجاح هذا المؤتمر الذي يأتي من خلال التعاون بين نشطاء وبرلمانيين سويديين يعملوا بشراكة لإلقاء الضوء علي هذه القضية.
وطالب بأن تكون القدس قضية عامة تدفع للتعاون في دول الشمال من أجل قضيتها التي ترمز للسلام، وكذلك ضرورة نقل هذا السؤال داخل أوروبا والعالم أيضًا لتأسيس لوبي مؤثر، مبينًا أن هذا العام هو المناسب، لأنه عام التضامن مع الشعب الفلسطيني.
من جانبها، طالبت سفيرة فلسطين لدى السويد هالة فريز بالعمل من أجل القدس عاصمة فلسطين، مؤكدة أن الاحتلال لا يزال يبني المستوطنات وآلاف الشقق الاستيطانية، وكذلك السيطرة علي المصادر الطبيعية، وتدمير منازل الفلسطينيين وتشريدهم من بيوتهم، خصوصًا من القدس لتغيير الواقع الديمغرافي للقدس والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن الاعتداءات علي الشعب الفلسطيني طالت المسلمين والمسيحيين علي حد سواء، علمًا أن المجتمع الفلسطيني مجتمع متعدد الديانات، ولم يحدث أي استهداف بين الفلسطينيين لدوافع دينية علي مدار آلاف السنين
من ناحيتها، أكدت عشراوي أن القدس هي جزء من تاريخنا وحضارتنا وهي أكبر من اسمها ولها خاصية وهي ترمز للسلام، ولكنها الآن مختطفة بحصار نقاط التفتيش والجدار والمستوطنات، لافتةً إلى أن المدينة كانت طول تاريخها مفتوحة للجميع، فهي تعبر عما حل بفلسطين وهي جزء من الحقيقة الكبرى لفلسطين.
وقالت "لا نستطيع تخيل المجتمع الفلسطيني أن يكون مكونًا من دين أو طيف أو مذهب معين! فهذا من المستحيل، لأن تاريخ فلسطين وحضارتها مبنية علي التعدد الثقافي والديني".
في السياق، قال أبو هلال إن مؤتمر لجنة القدس البرلمانية الذي تجري فعالياته في البرلمان السويدي هو المؤتمر الثاني للجنة القدس لدول الشمال، والذي يأتي في إطار إعلان الأمم المتحدة القاضي باعتبار عام ٢٠١٤ عام التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف "قدمنا توصية للمؤتمر بضرورة إنشاء مركز للتخطيط البديل في القدس لإعداد الدراسات والمشاريع والخطط التي تحافظ علي المدينة، وتمنع تهويدها من قبل حكومة الاحتلال".
وأوضح أن المؤتمر سيتواصل بعقد ورشتي عمل، الأولى حول انتهاكات حقوق الإنسان في القدس من قبل سلطات الاحتلال، وسبل مواجهتها، والثانية تتعلق بالوضع الصحي والتعليمي، والانتهاكات التي تمس هذين القطاعين، وكيفية دعمهما حتي يتمكنا من تقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين وضمان حرية التعليم.