بالصور: الشعبية بخان يونس تُنظَم خيمة تضامنية مع الأسيرين سعدات وكايد
غزة /سوا/ أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس، خيمة اعتصام تخللها خوض مجموعة من الأشخاص إضرابًا عن الطعام ليوم واحد دعمًا وإسنادًا للأسير أحمد سعدات، وللأسير بلال كايد المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 53 يومًا، وأسرى الجبهة الذين يخوضون معركة الحرية.
وشارك في خيمة الإضراب عدد كبير من أعضاء وكوادر الجبهة في المحافظة وفي مقدمتهم أعضاء اللجنة المركزية وقيادة المحافظة وممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وجمهور غفير من خان يونس، وقدم العرافة هاني ابو سعود، مستعرضاً السيرة النضالية للرفيق بلال كايد، ومدة اعتقاله، وأسباب اضرابه عن الطعام.
وبدوره، أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسؤولها في محافظة خان يونس هاني الثوابتة أن معركة الأسرى المضربين وفي مقدمتهم بلال كايد الذي تجاوز في إضرابه المستمر عن الطعام ما يزيد عن53 يوما دليل على الإيمان بعدالة قضية وحتمية النصر.
واستشهد بما قاله الأسير بلال كايد (الحرية لا مقابل لها إلا الحرية، أنا لم أخوض اضراباً عن الطعام لكي أفاوض وإنما لكي أنال حريتي).
وقال الثوابتة "إننا ومن خيمة الإضراب والتضامن مع الأسرى نؤكد للأسرى بأنكم ليسوا وحدكم في هذه المعركة بل جماهير شعبكم من خلفكم وفي كل المواقع يتضامنون معكم ليعلوا صوتكم وعدالة قضيتكم".
وزاد "ونؤكد لكم بأن النصر على المحتل والسجان قادم ما دمنا نؤمن بحتمية النصر و(القيق والعيسوي) خير شاهد على ضعف المحتل أمام عزيمة أسرانا و شعبنا".
وأوضح الثوابتة أن الأسير كايد مستمر في إضرابه عن الطعام بالرغم من فقدانه لأكثر من 30 كيلوغراما من وزنه، ورغم معاناته الشديدة من الآلام في معظم أنحاء جسمه، لأنه لا يعدّ إضرابه قضية فرديّة، بل هي قضية كل الأسرى.
من جهته أكد درويش الغرابلي عن كلمة القوى الوطنية والإسلامية، أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني، داعيًا الجميع على المستويات كافة سواء الرسمية أو الشعبية بالتحرك بكل قوة حتى لا يتم فقد إخوة آخرين داخل السجون.
وأكد الغرابلي بضرورة أن تأخذ قضية الأسرى على محمل الجد وسلم الأولويات للقوى الوطنية والاسلامية مع ضرورة التصعيد مع العدو المجرم لتبييض السجون من الأسرى كافة.
يُشار إلى أن وفد من قيادة الجبهة في المحافظة قدموا مذكرة للصليب الأحمر تدعو لضرورة أن تأخذ المؤسسات الدولية دورها اتجاه الإجراءات التعسفية بحق المعتقلين الفلسطينيين وبما يسمي بالاعتقال الإداري .