غزة /سوا/ أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسير الفلسطيني محمد خليل محمد الحلبي هو أحد ضحايا الإحتلال الإسرائيلي والصمت والخذلان الدولي والإنساني .

وقال "أن الإحتلال الإسرائيلي قام باعتقال المواطن الفلسطيني محمد الحلبي في معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة أثناء عودته من مدينة القدس وتحويله للتوقيف والتحقيق في سجن عسقلان منذ 15 / 6 / 2016 تحت حجج وذرائع إسرائيلية واهية وكاذبة باتت تطال أبناء الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية هي عبارة عن مصيدة إسرائيلية للفلسطينيين من مرضى وجرحى أو موظفين في المؤسسات المحلية والدولية كحالة الأسير محمد الحلبي من سكان شمال قطاع غزة .

وأوضح أن الأسير محمد خليل الحلبي من مواليد 2 / 4 / 1978 وله 5 أبناء منهم 4 ذكور وطفلة وأصغرهم فارس وعمره لا يتجاوز سنة ونصف كان يعمل في المؤسسة الدولية ( الرؤية العالمية ) واعتقل تحت حجج إسرائيلية كاذبة في حين أن والده  خليل الحلبيكان يعمل سابقا مديرا للتعليم بوكالة الغوث الدولية .

وطالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مؤسسة الرؤيا العالمية التي من المفترض أن تشكل حصانة لموظفيها إلى جانب كافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية للقيام بواجباتهم والتزاماتهم في الضغط على اسرائيل  لإطلاق سراح الأسير محمد خليل الحلبي وتوفير حماية لأبناء الشعب الفلسطيني من ما وصفه "بالتغول"الإسرائيلي الذي بات يستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية مبيناً أن المصادر الإسرائيلية دائما كاذبة وليست موثوقة .