قراءة في حقوق الملاحة الفلسطينية بظل مباحثات القاهرة
2014/08/18
16-TRIAL-
غزة / سوا / أصدر معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية قراءة تحليلية بعنوان "قراءة في حقوق الملاحة الفلسطينية - الميناء والمطار" في ظل المفاوضات الجارية في القاهرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واستشرف المعهد واقع المطالب الفلسطينية المتعلقة بالميناء والمطار في أعقاب الجدل العارم الذي يسود حقوق الملاحة الفلسطينية خلال مباحثات القاهرة.
وجاءت قراءته لتناقش خمسة محاور الأول منها "لماذا الميناء والمطار؟، والثاني "مطار غزة البداية والمكاسب"، والثالث "ميناء غزة في صلب الاتفاقيات"، والرابع "مزايا الميناء والمطار اقتصاديًا"، والخامس "أسباب رفض إسرائيل للميناء".
وقال المعهد "في الوقت الذي يعاني فيه أهالي قطاع غزة الأمرّين بما يتعلّق بحرّية السفر عبر معبري رفح البري مع الجانب المصري وإيرز مع الجانب الإسرائيلي يطالب الفلسطينيون بمطالب شرعية متمثلة برفع الحصار بشكل كامل عن القطاع".
وأضاف أن المطالب تتمثل في فتح كافة المعابر والمنافذ المادية للقطاع وبوجود ميناء ومطار من أجل تلاشي الابتزاز المصري الإسرائيلي الذي يمارس ضد غزة من خلال إغلاق المعابر لفترات طويلة، والتحكم بها في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للقطاع دون الشعور بأدنى مسؤولية.
وأكد أن السلطة الفلسطينية عملت جاهدة على إنشاء مطار غزة الدولي الذي يعتبر الميناء الجوي الأول في فلسطين، والذي يخدم حركة النقل الجوي للمسافرين والبضائع من وإلى فلسطين، وقد أشير لأول مرة إلى مسألة إقامة مطار دولي في اتفاقيتي القاهرة وأوسلو في مايو 1994م.
وأشار إلى أن مشروع المطار يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية في فلسطين على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني.
ولفت المعهد لمزايا الميناء والمطار من الناحية الاقتصادية المتمثلة في تحفيز النمو الاقتصادي في فلسطين، والذي بدوره سيحسن مستوى المعيشة للشعب الفلسطيني، وتسهيل التكامل العالمي للاقتصاد الفلسطيني، ولتوفير ممر مباشر لفلسطين للأسواق الإقليمية والعالمية. 299
واستشرف المعهد واقع المطالب الفلسطينية المتعلقة بالميناء والمطار في أعقاب الجدل العارم الذي يسود حقوق الملاحة الفلسطينية خلال مباحثات القاهرة.
وجاءت قراءته لتناقش خمسة محاور الأول منها "لماذا الميناء والمطار؟، والثاني "مطار غزة البداية والمكاسب"، والثالث "ميناء غزة في صلب الاتفاقيات"، والرابع "مزايا الميناء والمطار اقتصاديًا"، والخامس "أسباب رفض إسرائيل للميناء".
وقال المعهد "في الوقت الذي يعاني فيه أهالي قطاع غزة الأمرّين بما يتعلّق بحرّية السفر عبر معبري رفح البري مع الجانب المصري وإيرز مع الجانب الإسرائيلي يطالب الفلسطينيون بمطالب شرعية متمثلة برفع الحصار بشكل كامل عن القطاع".
وأضاف أن المطالب تتمثل في فتح كافة المعابر والمنافذ المادية للقطاع وبوجود ميناء ومطار من أجل تلاشي الابتزاز المصري الإسرائيلي الذي يمارس ضد غزة من خلال إغلاق المعابر لفترات طويلة، والتحكم بها في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للقطاع دون الشعور بأدنى مسؤولية.
وأكد أن السلطة الفلسطينية عملت جاهدة على إنشاء مطار غزة الدولي الذي يعتبر الميناء الجوي الأول في فلسطين، والذي يخدم حركة النقل الجوي للمسافرين والبضائع من وإلى فلسطين، وقد أشير لأول مرة إلى مسألة إقامة مطار دولي في اتفاقيتي القاهرة وأوسلو في مايو 1994م.
وأشار إلى أن مشروع المطار يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية في فلسطين على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني.
ولفت المعهد لمزايا الميناء والمطار من الناحية الاقتصادية المتمثلة في تحفيز النمو الاقتصادي في فلسطين، والذي بدوره سيحسن مستوى المعيشة للشعب الفلسطيني، وتسهيل التكامل العالمي للاقتصاد الفلسطيني، ولتوفير ممر مباشر لفلسطين للأسواق الإقليمية والعالمية. 299