مسؤول:ثلث مدينة غزة غير قابلة للسكن

294-TRIAL- غزة / سوا / قال المهندس نزار حجازي رئيس بلدية غزة إن ثلث مدينة غزة أصبح غير صالح للسكن بسبب تدمير الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الشرقية بشكلٍ غير مسبوق، وهو ما ينعكس على كافة مناطق القطاع.
وأوضح حجازي في تصريحات نشرها موقع المركز الفلسطيني للاعلام الاثنين أن الاحتلال تعمد بشكل واضح استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة بهدف إيصال المواطن إلى حالة اليأس، لكنه أكدّ أن طواقم البلدية عملت على مدار الساعة من أجل ضمان وصول المياه إلى كل بيت فلسطيني خلال العدوان.
وأشار إلى أنّ اثنين من موظفي البلدية استشهدوا جراء العدوان، فيما تعرض 120 موظفا من البلدية لقصف منازلهم بما فيهم رئيس البلدية ذاته.
وأكدّ رئيس بلدية غزة، أن البلدية تعاني منذ قبل الحرب من النقص الحاد في المعدات وآليات العمل، حيث إنها تعمل بآليات ومعدات قديمة جدا، مؤكداً أنهم رغم ذلك يستمرون في تقديم الخدمة للمواطنين رغم شح الإمكانيات ورغم عدم صرف رواتب موظفي غزة منذ ثلاثة أشهر.
وأضاف: "شكلنا منذ بداية الحرب لجنة طوارئ مركزية تعمل على مدار الساعة ليل نهار، حتى إن بعض أعضاء اللجنة قُصف بيته ولكنه واصل العمل".
وكشف حجازي عن تدمير الاحتلال لأكثر من 13 بئر مياه في مناطق مدينة غزة، كما دّمر محطة معالجة المياه العادمة غرب المدينة؛ مما دفع بالبلدية إلى ضخ المياه إلى البحر بلا معالجة مما قد ينذر بتسبب مكرهة صحية وأمراض للمواطنين.
وأشار إلى أن أبرز المشاكل التي واجهت البلدية خلال الحرب، هي استهداف الاحتلال لمحطة الكهرباء الوحيدة بغزة مما قلص ساعات إمداد المواطنين بالماء جراء توقف آبار المياه، وانتشار الأمراض والحشرات بسبب توقف محطات تصريف مياه الصرف الصحي.
وأشاد حجازي بجهود قطر في تقديم الخدمة والمساندة لبلدية غزة بشكل خاص وبلديات القطاع والقطاعات الأخرى بشكل عام، داعياً حكومة التوافق إلى الوقوف عند مسؤولياتها بإمداد البلدية بالموازنة التشغيلية وصرف رواتب موظفيها حتى يتمكنوا من مواصلة العمل.
وعبّر رئيس البلدية عن استهجانه من غياب دور حكومة التوافق الوطني، وقال: "منذ بداية العدوان لم تتواصل معنا الحكومة، ولم تستمع إلى مطالبنا بشكل غريب، ولم تكن بيننا وبينهم إلا اتصالات ودية". 172
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد