حال فشل مفاوضات القاهرة..عودة المواجهة العسكرية بكامل حيثياتها ضئيلة جدا
2014/08/18
106-TRIAL-
القدس / سوا / رجح مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة معاريف اليوم، أن امكانية العودة الى المواجهة العسكرية بكامل حيثياتها ضئيلة جداً، حيث أن حماس لا تبدي رغبتها في العودة الى المواجهة العسكرية بشكل موسع وربما يكون هناك تجدد لإطلاق الصواريخ ولكن بشكل محدود.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن الانباء التي تصل من القاهرة تظهر بان مصر تمارس ضغوط كبيرة جداً على حماس، وقال ذات المصدر: بان إسرائيل تستعد لكافة السيناريوهات.
وادعى المصدر الإسرائيلي إلى (التسوية) التي عرضتها حماس والتي تتضمن الموافقة على تأجيل مناقشة الميناء البحري لمدة شهر تظهر رغبة الحركة في عدم تجديد المواجهة العسكرية، وقال: إن طلب الحركة وقف الاغتيالات وهو طلب تتحفظ إسرائيل عليه يظهر أيضاً أن الحركة لا تريد تجديد المواجهة. على حد زعمه
وعاد فريقاً التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي مساء السبت، إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بعد أن تشاور كل وفد مع قيادته أخر ما ألت إليه المناقشات السابقة بالقاهرة.
وقال مصدر سياسي في تل ابيب إن فشل الوسيط المصري فان مجلس الامن سيعلن قرار وقف النار بضمانات امريكية واوروبية.
وقبيل استئناف المفاوضات أشار عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الإسرائيليين إلى تقدم يعطي أملا بتهدئة دائمة وليس فقط بتمديد جديد لوقف إطلاق النار لبضعة أيام.
وتوقعت مصادر فلسطينية قريبة من وفد التفاوض الفلسطيني وجود فرصة كبيرة لتوقيع اتفاق التهدئة الدائم بعد انتهاء موعد الخمسة ايام للتهدئة والمقرر انتهائها منتصف ليلة الثلاثاء.
وأوضحت مصادر سياسية اسرائيلية أن نتنياهو أصدر توجيهاته إلى الوفد بالحرص على ما اسمه المصالح والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وفقا لما نقلته الاذاعة العبرية، مشيرة إلى أن إسرائيل لم توافق بعد على أي طرْح محدد.
ودعت مصادر مصرية مطلعة إلى عدم استباق الأحداث حول ما إذا كان هناك خطط لتمديد الهدنة الحالية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين.
وكشف القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي فيما زعمت أنه نقلاً عن مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات أن المصريين سيحاولون خلال جولة التفاوض الحالية على اقناع وفدي المفاوضات بتجديد التهدئة دون سقف زمني من أجل افساح المجال للتوصل الى اتفاق دائم لمنع تجدد الموجهة على حدود قطاع غزة .
146
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن الانباء التي تصل من القاهرة تظهر بان مصر تمارس ضغوط كبيرة جداً على حماس، وقال ذات المصدر: بان إسرائيل تستعد لكافة السيناريوهات.
وادعى المصدر الإسرائيلي إلى (التسوية) التي عرضتها حماس والتي تتضمن الموافقة على تأجيل مناقشة الميناء البحري لمدة شهر تظهر رغبة الحركة في عدم تجديد المواجهة العسكرية، وقال: إن طلب الحركة وقف الاغتيالات وهو طلب تتحفظ إسرائيل عليه يظهر أيضاً أن الحركة لا تريد تجديد المواجهة. على حد زعمه
وعاد فريقاً التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي مساء السبت، إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بعد أن تشاور كل وفد مع قيادته أخر ما ألت إليه المناقشات السابقة بالقاهرة.
وقال مصدر سياسي في تل ابيب إن فشل الوسيط المصري فان مجلس الامن سيعلن قرار وقف النار بضمانات امريكية واوروبية.
وقبيل استئناف المفاوضات أشار عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع الإسرائيليين إلى تقدم يعطي أملا بتهدئة دائمة وليس فقط بتمديد جديد لوقف إطلاق النار لبضعة أيام.
وتوقعت مصادر فلسطينية قريبة من وفد التفاوض الفلسطيني وجود فرصة كبيرة لتوقيع اتفاق التهدئة الدائم بعد انتهاء موعد الخمسة ايام للتهدئة والمقرر انتهائها منتصف ليلة الثلاثاء.
وأوضحت مصادر سياسية اسرائيلية أن نتنياهو أصدر توجيهاته إلى الوفد بالحرص على ما اسمه المصالح والاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وفقا لما نقلته الاذاعة العبرية، مشيرة إلى أن إسرائيل لم توافق بعد على أي طرْح محدد.
ودعت مصادر مصرية مطلعة إلى عدم استباق الأحداث حول ما إذا كان هناك خطط لتمديد الهدنة الحالية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين.
وكشف القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي فيما زعمت أنه نقلاً عن مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات أن المصريين سيحاولون خلال جولة التفاوض الحالية على اقناع وفدي المفاوضات بتجديد التهدئة دون سقف زمني من أجل افساح المجال للتوصل الى اتفاق دائم لمنع تجدد الموجهة على حدود قطاع غزة .
146