لابيد يدعو لعقد مؤتمر إقليمي لإعمار قطاع غزة ونزع سلاح المقاومة
2014/08/18
223-TRIAL-
القدس / سوا / تواصل إسرائيل طرح الأفكار التي تهدف إلى التنصل من اتفاق وقف إطلاق نار مع فصائل المقاومة والتهرب من استحقاقات اتفاق من هذا النوع، فقد دعا وزير المالية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم، إلى عقد مؤتمر إقليمي بمشاركة الدول الغربية والدول العربية لبلورة خطة لنزع سلاح فصائل المقاومة في قطاع غزة وإعادة إعمارها.
وقال لابيد إن مؤتمر إقليمي بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر والسلطة الفلسطينية والسعودية ودول الخليج – بدعم من الدول المانحة – يمكنه أن يبلور خطة تدمج ما بين إعادة الإعمار ونزع السلاح.
وأضاف أن الأموال التي يتم ضخها في إعمار قطاع غزة من شأنها أن تستخدم لإعادة السيطرة في قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وتضمن إعادة الهدوء لمدى طويل لسكان جنوب إسرائيل.
وقد بدأت إسرائيل يوم أمس بدفع خطة من جانب واحد بناء على معادلة تخفيف الحصار مقابل الهدوء. وأعلنت أنها ألغت أمر منع الصيد في سواحل غزة وحددت منطقة الصيد ب 3 ميل بحري. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بفرض خطوات من جانب واحد لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وذلك في خطوة استباقية لفشل محادثات القاهرة وتنفيذا لخطة بديلة كشف عنها النقاب صباح يوم أمس، الأحد، تحمل عنوان "تسوية مقابل دول العالم"، وأعلنت عن تلك التسهيلات بموازاة إطلاق التهديدات لفصائل المقاومة إذا ما اسأنفت إطلاق الصواريخ.
وتشير الخطوات الإسرائيلية إلى أنها تعتزم التنصل من اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع فصائل المقاومة ينطوي على أثمان واستحقاقات دولية، واتخذت قرارا بالقيام ببعض التسهيلات لاستخدامها دعائيا في المحافل الدولية والتلويح برد قاس على عمليات المقاومة إذا ما تجددا بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.
وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية، صباح الأحد أن وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، دفعت خلال الأسابيع الماضية اقتراحا يقضي بتنفيذ إسرائيل خطوات أحادية الجانب، تحت عنوان "تسوية مقابل العالم".
ووفقا لاقتراح ليفني، فإن إسرائيل ستنفذ خطوات أحادية الجانب تشمل تسهيلات لسكان قطاع غزة وتحظى بدعم المجتمع الدولي والدول العربية، من دون التوقيع على اتفاق مع حركة حماس . وكان رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، العضو في الكابينيت، قد طرح أفكارا مشابهة يوم الجمعة الفائت.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قال صباح يوم أمس، "إذا كانت حماس تعتقد أن بمقدورها التغطية على خسارتها العسكرية من خلال إنجاز سياسي فهي مخطئة، فطالما لم يعد الهدوء فإن حماس ستواصل تلقي الضربات القاسية".
وأضاف نتنياهو أن المحادثات بحاجة إلى وقت وطول نفس.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تصريحات نتنياهو هذه هي محاولة لإبداء موقف صلب بالتزامن مع تجدد المحادثات لوقف إطلاق النار في القاهرة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ما زالت في أوج المعركة العسكرية والسياسية، وأضاف أن "الوفد الإسرائيلي في القاهرة يعمل وفق توجيه واضح: الإصرار على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل. وفقط إذا تلقينا استجابة لهذه الاحتياجات سنوافق على التواصل إلى تفاهمات".
إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب ما زالت تدرس المقترح المصري وأنها تفضل أن يرفض الطرف الفلسطيني المقترح أولاً حتى لا تظهر إسرائيل بصورة الرافض، فيما أوضحت أن الولايات المتحدة تضغط على كافة الأطراف لا تنهار محادثات القاهرة. 202
وقال لابيد إن مؤتمر إقليمي بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر والسلطة الفلسطينية والسعودية ودول الخليج – بدعم من الدول المانحة – يمكنه أن يبلور خطة تدمج ما بين إعادة الإعمار ونزع السلاح.
وأضاف أن الأموال التي يتم ضخها في إعمار قطاع غزة من شأنها أن تستخدم لإعادة السيطرة في قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وتضمن إعادة الهدوء لمدى طويل لسكان جنوب إسرائيل.
وقد بدأت إسرائيل يوم أمس بدفع خطة من جانب واحد بناء على معادلة تخفيف الحصار مقابل الهدوء. وأعلنت أنها ألغت أمر منع الصيد في سواحل غزة وحددت منطقة الصيد ب 3 ميل بحري. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بفرض خطوات من جانب واحد لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وذلك في خطوة استباقية لفشل محادثات القاهرة وتنفيذا لخطة بديلة كشف عنها النقاب صباح يوم أمس، الأحد، تحمل عنوان "تسوية مقابل دول العالم"، وأعلنت عن تلك التسهيلات بموازاة إطلاق التهديدات لفصائل المقاومة إذا ما اسأنفت إطلاق الصواريخ.
وتشير الخطوات الإسرائيلية إلى أنها تعتزم التنصل من اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع فصائل المقاومة ينطوي على أثمان واستحقاقات دولية، واتخذت قرارا بالقيام ببعض التسهيلات لاستخدامها دعائيا في المحافل الدولية والتلويح برد قاس على عمليات المقاومة إذا ما تجددا بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.
وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية، صباح الأحد أن وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، دفعت خلال الأسابيع الماضية اقتراحا يقضي بتنفيذ إسرائيل خطوات أحادية الجانب، تحت عنوان "تسوية مقابل العالم".
ووفقا لاقتراح ليفني، فإن إسرائيل ستنفذ خطوات أحادية الجانب تشمل تسهيلات لسكان قطاع غزة وتحظى بدعم المجتمع الدولي والدول العربية، من دون التوقيع على اتفاق مع حركة حماس . وكان رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، العضو في الكابينيت، قد طرح أفكارا مشابهة يوم الجمعة الفائت.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قال صباح يوم أمس، "إذا كانت حماس تعتقد أن بمقدورها التغطية على خسارتها العسكرية من خلال إنجاز سياسي فهي مخطئة، فطالما لم يعد الهدوء فإن حماس ستواصل تلقي الضربات القاسية".
وأضاف نتنياهو أن المحادثات بحاجة إلى وقت وطول نفس.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تصريحات نتنياهو هذه هي محاولة لإبداء موقف صلب بالتزامن مع تجدد المحادثات لوقف إطلاق النار في القاهرة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ما زالت في أوج المعركة العسكرية والسياسية، وأضاف أن "الوفد الإسرائيلي في القاهرة يعمل وفق توجيه واضح: الإصرار على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل. وفقط إذا تلقينا استجابة لهذه الاحتياجات سنوافق على التواصل إلى تفاهمات".
إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب ما زالت تدرس المقترح المصري وأنها تفضل أن يرفض الطرف الفلسطيني المقترح أولاً حتى لا تظهر إسرائيل بصورة الرافض، فيما أوضحت أن الولايات المتحدة تضغط على كافة الأطراف لا تنهار محادثات القاهرة. 202