"الكلية العصرية" تختتم احتفالاتها بتخريج فوج جديد من طلبة الدبلوم والبكالوريوس

none

رام الله /سوا/ اختتمت الكلية العصرية الجامعية اليوم الأربعاء، احتفالاتها بتخريج الفوج الثالث والثلاثين من طلبة الدبلوم والثالث من طلبة بكالوريوس القانون، وذلك بتخريج طلبة أقسام المهن الطبية المساعدة، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.

وحضر حفل التخريج عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وممثلون عن الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى لفيف من أهالي الطلبة الخريجين.

وفي كلمته، بارك محيسن للطلبة وذويهم هذا التخريج، مهنئا إياهم "بتتويج عامين من العطاء والتعب والسهر بهذا الحفل البهيج". مشددا على ضرورة أن يتم استثمار علمهم بما يحقق اهدافهم المنشودة.

وتابع محيسن، إن أبناء شعبنا يواجهون عدوا يحاربنا على جميع الصعد، لذلك، يجب علينا التسلح بالعلم والمعرفة، بهدف مواجهة ذلك الاحتلال وإثبات هويتنا الوطنية والحفاظ على إرث الشهداء وكل من ضحى من أجل دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبدوره، قال رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي: "إن التطور الحاصل في هذه الكلية على مستوى المرافقِ والدوائرِ والتخصصاتِ والأقسام ِوالمختبرات ِوالتقنياتِ يرتبط ارتباطاً وثيقاً باستراتيجيتنا التي حددتْ فلسفتنا وتوجهاتِنا، فليس المطلوب الآن تحقيقُ النجاح، لأننا حققناه فعلاً، بهذه الاستمرارية وبهذه الأفواج التي نُخرجها كل عام، وإنما المطلوب التفوق والريادة والتميز، وهذا ما بدأنا فعلاً نتلمسُ بشائِرَهُ".

وتابع الشيوخ: "الحقيقة أن العصريةَ الجامعيةَ لم تصل  إلى ما وصلت إليهِ الا بتوفيقٍ من الله و بجهودٍ ومبادرات فردية و جماعيةٍ حيثُ حققَ المؤسسُ الراحلُ  المحامي الدكتور حسين الشيوخي جزءاً كبيراً من الأهدافِ التي وضعها".

وختم رئيس مجلس الأمناء قائلا: " إننا اليوم نشعر بالسعادة لأن الدراسات التنموية الحديثة تشيرُ إلى أهميةِ التعليم ِالمهني والتقني في إحداث ِالتنمية ِالحقيقية، حيث نفاخر بأن العصرية الجامعية ومنذ اليوم الأول لتأسيسها قد أعطت التعليم المهني والتقني أولوية خاصة، إدراكاً واستشرافاً من المؤسس، بأن لا تنميةَ ولا تطويرَ اقتصادي بمعزل عن المهني والتقني. وهذا ما حرص عليه معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم  منذ أن حمل أمانة الارتقاء بالتعليم في بلادنا فلسطين".

وفي كلمة الطلبة الخريجين، التي ألقتها الطالبة سلام عيد من تخصص صيدلة، هنأت زملاءها الخريجين، موكدة أن اختيارها لدراسة تخصص الصيدلة جاء بعد إنهائها تخصص بكالوريوس رياضيات وعملها مدرسة في عدد من المدارس بهذا التخصص، إلا انها ومن منطلق قناعتها بحاجة السوق إلى التعليم المهني والتقني، ورغبة منها في نيل شهادة دراسية في تخصص آخر، التحقت في الكلية العصرية الجامعية كونها كلية جامعية نهجها التعليم المهني والتقني، وهذا ما تحتاجه السوق الفلسطينية.

وقبل البدء بتخريج الطلبة، تم تكريم الطلبة الأوائل على تخصصات المهن الطبية المساعدة، والطلبة هم: سلام عبد الله عبيد – تخصص الصيدلة، وزينب أنيس قطوم – تخصص التخدير والانعاش، وأسماء كنعان خطيب – تخصص التمريض، وباهر أحمد رزق الله – تخصص العلاج الطبيعي، وجبريل عيسى جبوعة – تخصص المراقبة الصحية (وهو أسير في معتقلات الاحتلال)، وآية وصفي مشني – تخصص العناية التنفسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد