دبلوماسيون يطلعون على عمل لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي

جانب من اللقاء

رام الله /سوا/ أطلع رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، سفراء وقناصل وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، على عمل اللجنة.

وشارك في اللقاء الذي عقد في رام الله، اليوم الاربعاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني.

وقال المدني: "إن قرار وزير الجيش الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، فرض قيود على حركته ومنعه من دخول إسرائيل، يعبر عن معارضة اسرائيلية رسمية للسلام.

وأشار إلى ان سياسات الاحتلال الاسرائيلي العنصرية تعتبر تحريضا من الدرجة الاولى.

ودعا الأسرة الدولية التي طالما طالبت القيادة الفلسطينية بانتهاج سياسة معتدلة، إلى القيام بدورها والتدخل للوصول الى حل سياسي عادل وشامل قائم على مبدأ حل الدولتين.

وأعرب عن امله بأن تترجم مواقف الدول التي اعترفت بفلسطين كدولة مراقب في الامم المتحدة، لقيادة المنطقة نحو الاستقرار.

من جهته، قال عريقات: إن قرار ليبرمان تقييد حركة المدني هو دعوة الى التطرف، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتدمير فرص السلام لصالح تعزيز ثقافة الكره.

وأشار إلى أن غياب ثقافة الحوار هو ما تسبب في قتل عائلة الدوابشة، مؤكدا تمسك القيادة بحل الدولتين والعيش بسلام جنبا إلى جنب.

ولفت إلى أن الوضع الخطير في المنطقة، يتطلب التدخل من الجميع لدعم جهود السلام، مجددا ادانة القيادة الفلسطينية، للهجمات الارهابية التي تعرضت لها دول اوروبية مؤخرا.

وحول المبادرة الفرنسية، قال عريقات: "إن فرنسا تسعى إلى إعادة الفلسطينيين والاسرائيليين إلى طاولة المفاوضات على اساس حل الدولتين، وتحديد إطار وجدول زمني واضحين لإقامة الدولة الفلسطينية".

وشدد على ضرورة عقد المؤتمر الدولي للسلام، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته في هذا الاطار، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلق على الأمر حتى اللحظة.

وأوضح أن فلسطين ستكون حاضرة في المؤتمر، معتبرًا ان غياب نتنياهو عن المؤتمر يترتب عليه موقف من الدول التي لم تعترف بفلسطين، بأن تقوم بالاعتراف بها فورا.

وأكد أهمية دور مصر وتعاونها بشكل كبير كما هي فرنسا واميركا في عملية السلام، وان الحكومة الإسرائيلية تضع المعيقات أمام هذه الجهود لمواصلتها العنف ورفض وقف الاستيطان.

ودعا، الدبلوماسيين الى الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، خاصة الدول التي لم تصوت لصالح فلسطين كعضو مراقب في الامم المتحدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد